وأزلفت الجنة للمتقين وبرزت الجحيم للغاوين وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون
( وأزلفت الجنة للمتقين ) بحيث يرونها من الموقف فيتبجحون بأنهم المحشورون إليها .
( وبرزت الجحيم للغاوين ) فيرونها مكشوفة ويتحسرون على أنهم المسوقون إليها ، وفي اختلاف الفعلين [ ص: 143 ]
ترجيح لجانب الوعد .
( وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله ) أين آلهتكم الذين تزعمون أنهم شفعاؤكم . ( هل ينصرونكم ) بدفع العذاب عنكم . ( أو ينتصرون ) بدفعه عن أنفسهم لأنهم وآلهتهم يدخلون النار كما قال :