قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين قال رب إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين
[ ص: 145 ]
( قالوا لئن لم تنته يا نوح ) عما تقول . ( لتكونن من المرجومين ) من المشتومين أو المضروبين بالحجارة .
( قال رب إن قومي كذبون ) إظهارا لما يدعو عليهم لأجله وهو تكذيب الحق لا تخويفهم له واستخفافهم عليه .
( فافتح بيني وبينهم فتحا ) فاحكم بيني وبينهم من الفتاحة . ( ونجني ومن معي من المؤمنين ) من قصدهم أو شؤم عملهم .