nindex.php?page=treesubj&link=28999_29676_31913nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وقالت امرأت فرعون ) أي
لفرعون حين أخرجته من التابوت . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9قرت عين لي ولك ) هو قرة عين لنا لأنهما لما رأياه أخرج من التابوت أحباه ، أو لأنه كانت له ابنة برصاء وعالجها الأطباء بريق حيوان بحري يشبه الإنسان فلطخت برصها بريقه فبرئت ، وفي الحديث أنه قال :
لك لا لي . ولو قال هو لي كما هو لك لهداه الله كما هداها . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9لا تقتلوه ) خطاب بلفظ الجمع للتعظيم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9عسى أن ينفعنا ) فإن فيه مخايل
اليمن ودلائل النفع ، وذلك لما رأت من نور بين عينيه وارتضاعه إبهامه لبنا وبرء البرصاء بريقه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9أو نتخذه ولدا ) أو نتبناه فإنه أهل له . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وهم لا يشعرون ) حال من الملتقطين أو من القائلة والمقول له أي وهم لا يشعرون أنهم على الخطأ في التقاطه أو في طمع النفع منه والتبني له ، أو من أحد ضميري نتخذه على أن الضمير للناس أي وهم لا يشعرون أنه لغيرنا وقد تبنيناه .
nindex.php?page=treesubj&link=28999_29676_31913nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ ) أَيْ
لِفِرْعَوْنَ حِينَ أَخْرَجَتْهُ مِنَ التَّابُوتِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ) هُوَ قُرَّةُ عَيْنٍ لَنَا لِأَنَّهُمَا لَمَّا رَأَيَاهُ أُخْرِجَ مِنَ التَّابُوتِ أَحَبَّاهُ ، أَوْ لِأَنَّهُ كَانَتْ لَهُ ابْنَةٌ بَرْصَاءُ وَعَالَجَهَا الْأَطِبَّاءُ بِرِيقِ حَيَوَانٍ بَحْرِيٍّ يُشْبِهُ الْإِنْسَانَ فَلُطِّخَتْ بَرَصُهَا بِرِيقِهِ فَبَرِئَتْ ، وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ :
لَكِ لَا لِي . وَلَوْ قَالَ هُوَ لِي كَمَا هُوَ لَكِ لَهَدَاهُ اللَّهُ كَمَا هَدَاهَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9لا تَقْتُلُوهُ ) خِطَابٌ بِلَفْظِ الْجَمْعِ لِلتَّعْظِيمِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا ) فَإِنَّ فِيهِ مَخَايِلَ
الْيُمْنِ وَدَلَائِلَ النَّفْعِ ، وَذَلِكَ لِمَا رَأَتْ مِنْ نُورٍ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَارْتِضَاعَهُ إِبْهَامَهُ لَبَنًا وَبُرْءَ الْبَرْصَاءِ بِرِيقِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ) أَوْ نَتَبَنَّاهُ فَإِنَّهُ أَهْلٌ لَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) حَالٌ مِنَ الْمُلْتَقَطِينَ أَوْ مِنَ الْقَائِلَةِ وَالْمَقُولِ لَهُ أَيْ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ أَنَّهُمْ عَلَى الْخَطَأِ فِي الْتِقَاطِهِ أَوْ فِي طَمَعِ النَّفْعِ مِنْهُ وَالتَّبَنِّي لَهُ ، أَوْ مِنْ أَحَدِ ضَمِيرَيْ نَتَّخِذَهُ عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ لِلنَّاسِ أَيْ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ أَنَّهُ لِغَيْرِنَا وَقَدْ تَبَنَّيْنَاهُ .