nindex.php?page=treesubj&link=28973_10825_11145_27030_28640_28723_29694_30497_30532_32942_34091_34144nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم [ ص: 146 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء التعريض والتلويح إيهام المقصود بما لم يوضع له حقيقة ولا مجازا، كقول السائل جئتك لأسلم عليك، والكناية هي الدلالة على الشيء بذكر لوازمه وروادفه، كقولك الطويل النجاد للطويل، وكثير الرماد للمضياف. والخطبة بالضم والكسر اسم الحالة، غير أن المضمومة خصت بالموعظة والمكسورة بطلب المرأة، والمراد بالنساء المعتدات للوفاة، وتعريض خطبتها أن يقول لها إنك جميلة أو نافقة ومن غرضي أن أتزوج ونحو ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235أو أكننتم في أنفسكم أو أضمرتم في قلوبكم فلم تذكروه تصريحا ولا تعريضا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235علم الله أنكم ستذكرونهن ولا تصبرون على السكوت عنهن وعن الرغبة فيهن وفيه نوع توبيخ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235ولكن لا تواعدوهن سرا استدراك على محذوف دل عليه ستذكرونهن أي فاذكروهن ولكن لا تواعدوهن نكاحا أو جماعا، عبر بالسر عن الوطء لأنه مما يسر ثم عن العقد لأنه سبب فيه. وقيل معناه لا تواعدوهن في السر على أن المعنى بالمواعدة في السر المواعدة بما يستهجن.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235إلا أن تقولوا قولا معروفا وهو أن تعرضوا ولا تصرحوا والمستثنى منه محذوف أي: لا تواعدوهن مواعدة إلا مواعدة معروفة، أو إلا مواعدة بقول معروف. وقيل إنه استثناء منقطع من
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235سرا وهو ضعيف لأدائه إلى قولك
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235لا تواعدوهن إلا التعريض، وهو غير موعود. وفيه دليل حرمة
nindex.php?page=treesubj&link=12608تصريح خطبة المعتدة وجواز
nindex.php?page=treesubj&link=12608تعريضها إن كانت معتدة وفاة. واختلف في معتدة الفراق البائن والأظهر جوازه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235ولا تعزموا عقدة النكاح ذكر العزم مبالغة في النهي عن العقد، أي ولا تعزموا عقد عقدة النكاح. وقيل معناه ولا تقطعوا عقدة النكاح فإن أصل العزم القطع.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235حتى يبلغ الكتاب أجله حتى ينتهي ما كتب من العدة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم من العزم على ما لا يجوز.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235فاحذروه ولا تعزموا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235واعلموا أن الله غفور لمن عزم ولم يفعل خشية من الله سبحانه وتعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235حليم لا يعاجلكم بالعقوبة.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_10825_11145_27030_28640_28723_29694_30497_30532_32942_34091_34144nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ [ ص: 146 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ التَّعْرِيضُ وَالتَّلْوِيحُ إِيهَامُ الْمَقْصُودِ بِمَا لَمْ يُوضَعْ لَهُ حَقِيقَةً وَلَا مَجَازًا، كَقَوْلِ السَّائِلِ جِئْتُكَ لِأُسَلِّمَ عَلَيْكَ، وَالْكِنَايَةُ هِيَ الدَّلَالَةُ عَلَى الشَّيْءِ بِذِكْرِ لَوَازِمِهِ وَرَوَادِفِهِ، كَقَوْلِكَ الطَّوِيلُ النِّجَادِ لِلطَّوِيلِ، وَكَثِيرُ الرَّمَادِ لِلْمِضْيَافِ. وَالْخُطْبَةُ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ اسْمُ الْحَالَةِ، غَيْرَ أَنَّ الْمَضْمُومَةَ خُصَّتْ بِالْمَوْعِظَةِ وَالْمَكْسُورَةَ بِطَلَبِ الْمَرْأَةِ، وَالْمُرَادُ بِالنِّسَاءِ الْمُعْتَدَّاتِ لِلْوَفَاةِ، وَتَعْرِيضُ خِطْبَتِهَا أَنْ يَقُولَ لَهَا إِنَّكِ جَمِيلَةٌ أَوْ نَافِقَةٌ وَمِنْ غَرَضِي أَنْ أَتَزَوَّجَ وَنَحْوَ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ أَضْمَرْتُمْ فِي قُلُوبِكُمْ فَلَمْ تَذْكُرُوهُ تَصْرِيحًا وَلَا تَعْرِيضًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَا تَصْبِرُونَ عَلَى السُّكُوتِ عَنْهُنَّ وَعَنِ الرَّغْبَةِ فِيهِنَّ وَفِيهِ نَوْعُ تَوْبِيخٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا اسْتِدْرَاكٌ عَلَى مَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ سَتَذْكُرُونَهُنَّ أَيْ فَاذْكُرُوهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ نِكَاحًا أَوْ جِمَاعًا، عَبَّرَ بِالسِّرِّ عَنِ الْوَطْءِ لِأَنَّهُ مِمَّا يُسَرُّ ثُمَّ عَنِ الْعَقْدِ لِأَنَّهُ سَبَبٌ فِيهِ. وَقِيلَ مَعْنَاهُ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ فِي السِّرِّ عَلَى أَنَّ الْمَعْنَى بِالْمُوَاعَدَةِ فِي السِّرِّ الْمُوَاعَدَةُ بِمَا يُسْتَهْجَنُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا وَهُوَ أَنْ تُعَرِّضُوا وَلَا تُصَرِّحُوا وَالْمُسْتَثْنَى مِنْهُ مَحْذُوفٌ أَيْ: لَا تُوَاعِدُوهُنَّ مُوَاعِدَةً إِلَّا مُوَاعَدَةً مَعْرُوفَةً، أَوْ إِلَّا مُوَاعَدَةً بِقَوْلٍ مَعْرُوفٍ. وَقِيلَ إِنَّهُ اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235سِرًّا وَهُوَ ضَعِيفٌ لِأَدَائِهِ إِلَى قَوْلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235لا تُوَاعِدُوهُنَّ إِلَّا التَّعْرِيضَ، وَهُوَ غَيْرُ مَوْعُودٍ. وَفِيهِ دَلِيلُ حُرْمَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=12608تَصْرِيحِ خِطْبَةِ الْمُعْتَدَّةِ وَجَوَازِ
nindex.php?page=treesubj&link=12608تَعْرِيضِهَا إِنْ كَانَتْ مُعْتَدَّةَ وَفَاةٍ. وَاخْتُلِفَ فِي مُعْتَدَّةِ الْفِرَاقِ الْبَائِنِ وَالْأَظْهَرُ جَوَازُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ ذَكَرَ الْعَزْمَ مُبَالَغَةً فِي النَّهْيِ عَنِ الْعَقْدِ، أَيْ وَلَا تَعْزِمُوا عَقْدَ عُقْدَةِ النِّكَاحِ. وَقِيلَ مَعْنَاهُ وَلَا تَقْطَعُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ فَإِنَّ أَصْلَ الْعَزْمِ الْقَطْعُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ مَا كُتِبَ مِنَ الْعِدَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْعَزْمِ عَلَى مَا لَا يَجُوزُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235فَاحْذَرُوهُ وَلَا تَعْزِمُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لِمَنْ عَزَمَ وَلَمْ يَفْعَلْ خَشْيَةً مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235حَلِيمٌ لَا يُعَاجِلُكُمْ بِالْعُقُوبَةِ.