فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون   ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون   
( فإذا ركبوا في الفلك   ) متصل بما دل عليه شرح حالهم أي هم على ما وصفوا به من الشرك فإذا ركبوا البحر . ( دعوا الله مخلصين له الدين   ) كائنين في صورة من أخلص دينه من المؤمنين حيث لا يذكرون إلا الله ولا يدعون سواه لعلمهم بأنه لا يكشف الشدائد إلا هو . ( فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون   ) فاجؤوا المعاودة إلى الشرك . 
( ليكفروا بما آتيناهم   ) اللام فيه لام كي أي يشركون ليكونوا كافرين بشركهم نعمة النجاة . ( وليتمتعوا   ) باجتماعهم على عبادة الأصنام وتوادهم عليها ، أو لام الأمر على التهديد ويؤيده قراءة ابن كثير  وحمزة  والكسائي  وقالون  عن نافع   ( وليتمتعوا   ) بالسكون . ( فسوف يعلمون   ) عاقبة ذلك حين يعاقبون . 
				
						
						
