ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون
( ولم يكن لهم من شركائهم ) ممن أشركوهم بالله . ( شفعاء ) يجيرونهم من عذاب الله ، ومجيئه بلفظ الماضي لتحققه . ( وكانوا بشركائهم كافرين ) يكفرون بآلهتهم حين يئسوا منهم ، وقيل كانوا في الدنيا كافرين بسببهم ، وكتب في المصحف ( شفعواء ) و ( علمواء بني إسرائيل ) بالواو وكذا ( السوأى ) بالألف إثباتا للهمزة على صورة الحرف الذي منه حركتها .
( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون ) أي المؤمنون والكافرون لقوله تعالى :