nindex.php?page=treesubj&link=29002_29786_30549_32408_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير nindex.php?page=treesubj&link=29002_19797_28328_30513_34113nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور

[ ص: 216 ]

( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ) وهو منع صريح من التقليد في الأصول . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21أولو كان الشيطان يدعوهم ) يحتمل أن يكون الضمير لهم ولآبائهم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21إلى عذاب السعير ) إلى ما يؤول إليه من التقليد أو الإشراك وجواب لو محذوف مثل لاتبعوه ، والاستفهام للإنكار والتعجب .

( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22ومن يسلم وجهه إلى الله ) بأن فوض أمره إليه وأقبل بشراشره عليه من أسلمت المتاع إلى الزبون ، ويؤيده القراءة بالتشديد وحيث عدي باللام فلتضمن معنى الإخلاص . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22وهو محسن ) في عمله . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22فقد استمسك بالعروة الوثقى ) تعلق بأوثق ما يتعلق به ، وهو تمثيل للمتوكل المشتغل بالطاعة بمن أراد أن يترقى إلى شاهق جبل فتمسك بأوثق عرى الحبل المتدلي منه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22وإلى الله عاقبة الأمور ) إذ الكل صائر إليه .

nindex.php?page=treesubj&link=29002_29786_30549_32408_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ nindex.php?page=treesubj&link=29002_19797_28328_30513_34113nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ

[ ص: 216 ]

( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ) وَهُوَ مَنْعٌ صَرِيحٌ مِنَ التَّقْلِيدِ فِي الْأُصُولِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ ) يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ لَهُمْ وَلِآبَائِهِمْ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=21إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ) إِلَى مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ مِنَ التَّقْلِيدِ أَوِ الْإِشْرَاكِ وَجَوَابُ لَوْ مَحْذُوفٌ مِثْلَ لَاتَّبَعُوهُ ، وَالِاسْتِفْهَامُ لِلْإِنْكَارِ وَالتَّعَجُّبِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ ) بِأَنْ فَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْهِ وَأَقْبَلَ بِشَرَاشِرِهِ عَلَيْهِ مِنْ أَسْلَمْتُ الْمَتَاعَ إِلَى الزَّبُونِ ، وَيُؤَيِّدُهُ الْقِرَاءَةُ بِالتَّشْدِيدِ وَحَيْثُ عُدِّيَ بِاللَّامِ فَلِتَضَمُّنِ مَعْنَى الْإِخْلَاصِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22وَهُوَ مُحْسِنٌ ) فِي عَمَلِهِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) تَعَلَّقَ بِأَوْثَقَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ ، وَهُوَ تَمْثِيلٌ لِلْمُتَوَكِّلِ الْمُشْتَغِلِ بِالطَّاعَةِ بِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَرَقَّى إِلَى شَاهِقِ جَبَلٍ فَتَمَسَّكَ بِأَوْثَقِ عُرَى الْحَبْلِ الْمُتَدَلِّي مِنْهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ) إِذِ الْكُلُّ صَائِرٌ إِلَيْهِ .