nindex.php?page=treesubj&link=29003_19881_30428_30454_30532nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين nindex.php?page=treesubj&link=29003_28760_30180_30431_30437_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ) ما تهتدي به إلى الإيمان والعمل الصالح بالتوفيق له . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13ولكن حق القول مني ) ثبت قضائي وسبق وعيدي وهو (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) وذلك تصريح بعدم إيمانهم لعدم المشيئة المسبب عن سبق الحكم بأنهم من أهل النار ، ولا يدفعه جعل ذوق العذاب مسببا عن نسيانهم العاقبة وعدم تفكرهم فيها بقوله :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا ) فإنه من الوسائط والأسباب المقتضية له . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14إنا نسيناكم ) تركناكم من الرحمة ، أو في العذاب ترك المنسي وفي استئنافه وبناء الفعل على أن واسمها تشديد في الانتقام منهم .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون ) كرر الأمر للتأكيد ولما نيط به من التصريح بمفعوله وتعليله بأفعالهم السيئة من التكذيب والمعاصي كما علله بتركهم تدبر أمر العاقبة والتفكر فيها دلالة على أن كلا منهما يقتضي ذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_19881_30428_30454_30532nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_28760_30180_30431_30437_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ) مَا تَهْتَدِي بِهِ إِلَى الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ بِالتَّوْفِيقِ لَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي ) ثَبَتَ قَضَائِي وَسَبَقَ وَعِيدِي وَهُوَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=13لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) وَذَلِكَ تَصْرِيحٌ بِعَدَمِ إِيمَانِهِمْ لِعَدَمِ الْمَشِيئَةِ الْمُسَبَّبِ عَنْ سَبْقِ الْحُكْمِ بِأَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَلَا يَدْفَعُهُ جَعْلُ ذَوْقِ الْعَذَابِ مُسَبَّبًا عَنْ نِسْيَانِهِمُ الْعَاقِبَةَ وَعَدَمِ تَفَكُّرِهِمْ فِيهَا بِقَوْلِهِ :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا ) فَإِنَّهُ مِنَ الْوَسَائِطِ وَالْأَسْبَابِ الْمُقْتَضِيَةِ لَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14إِنَّا نَسِينَاكُمْ ) تَرَكْنَاكُمْ مِنَ الرَّحْمَةِ ، أَوْ فِي الْعَذَابِ تَرْكَ الْمَنْسِيِّ وَفِي اسْتِئْنَافِهِ وَبِنَاءِ الْفِعْلِ عَلَى أَنَّ وَاسْمَهَا تَشْدِيدٌ فِي الِانْتِقَامِ مِنْهُمْ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=14وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) كَرَّرَ الْأَمْرَ لِلتَّأْكِيدِ وَلِمَا نِيطَ بِهِ مِنَ التَّصْرِيحِ بِمَفْعُولِهِ وَتَعْلِيلُهُ بِأَفْعَالِهِمُ السَّيِّئَةِ مِنَ التَّكْذِيبِ وَالْمَعَاصِي كَمَا عَلَّلَهُ بِتَرْكِهِمْ تَدَبُّرَ أَمْرِ الْعَاقِبَةِ وَالتَّفَكُّرِ فِيهَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنْ كُلًّا مِنْهُمَا يَقْتَضِي ذَلِكَ .