ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما
[ ص: 229 ]
( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله ) بقوله تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم ) الآية ، وقوله عليه الصلاة والسلام «سيشتد الأمر باجتماع الأحزاب عليكم والعاقبة لكم عليهم » . وقوله عليه الصلاة والسلام : إنهم سائرون إليكم بعد تسع أو عشر » وقرأ حمزة بكسر الراء وفتح الهمزة . ( وأبو بكر وصدق الله ورسوله ) ظهر صدق خبر الله ورسوله أو صدقا في النصرة والثواب كما صدقا في البلاء ، وإظهار الاسم للتعظيم . ( وما زادهم ) فيه ضمير ( لما ) رأوا ، أو الخطب أو البلاء . ( إلا إيمانا ) بالله ومواعيده . ( وتسليما ) لأوامره ومقاديره .