ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد   
( ويرى الذين أوتوا العلم   ) ويعلم أولو العلم من الصحابة ومن شايعهم من الأمة ، أو من مسلمي أهل الكتاب . ( الذي أنزل إليك من ربك   ) القرآن . ( هو الحق   ) ومن رفع ( الحق ) جعل هو مبتدأ و ( الحق ) خبره والجملة ثاني مفعولي ( يرى ) ، وهو مرفوع مستأنف للاستشهاد بأولي العلم على الجهلة الساعين في الآيات . وقيل منصوب معطوف على ( ليجزي ) أي وليعلم أولو العلم عند مجيء الساعة أنه الحق عيانا كما علموه الآن برهانا ( ويهدي إلى صراط العزيز الحميد   ) الذي هو التوحيد والتدرع بلباس التقوى . 
				
						
						
