nindex.php?page=treesubj&link=29005_28662_28678_29687_29705_29706_34131nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير nindex.php?page=treesubj&link=29005_28723_29690_30296_30351_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير
(
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22قل ) للمشركين . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22ادعوا الذين زعمتم ) أي زعمتموهم آلهة ، وهما مفعولا زعم حذف الأول لطول الموصول بصلته والثاني لقيام صفته مقامه ، ولا يجوز أن يكون هو مفعوله الثاني لأنه لا يلتئم مع الضمير كلاما ولا (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22لا يملكون ) لأنهم لا يزعمونه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22من دون الله ) والمعنى ادعوهم فيما يهمكم من جلب نفع أو دفع ضر لعلهم يستجيبون لكم إن صح دعواكم ، ثم أجاب عنهم إشعارا بتعين الجواب وأنه لا يقبل المكابرة فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22لا يملكون مثقال ذرة ) من خير أو شر . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22في السماوات ولا في الأرض ) في أمر ما وذكرهما للعموم العرفي ، أو لأن آلهتهم بعضها سماوية كالملائكة والكواكب وبعضها أرضية كالأصنام ، أو لأن الأسباب القريبة للشر والخير سماوية وأرضية والجملة استئناف لبيان حالهم . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22وما لهم فيهما من شرك ) من شركة لا خلقا ولا ملكا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22وما له منهم من ظهير ) يعينه على تدبير أمرهما .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23ولا تنفع الشفاعة عنده ) فلا ينفعهم شفاعة أيضا كما يزعمون إذ لا تنفع الشفاعة عند الله . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23إلا لمن أذن له ) أذن له أن يشفع ، أو أذن أن يشفع له لعلو شأنه ولم يثبت ذلك ، واللام على الأول كاللام في قولك : الكرم لزيد وعلى الثاني كاللام في قولك : جئتك لزيد ، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بضم الهمزة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23حتى إذا فزع عن قلوبهم ) غاية لمفهوم الكلام من أن ثم توقفا وانتظارا للإذن أي : يتربصون فزعين حتى إذا كشف الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بالإذن ، وقيل الضمير للملائكة وقد تقدم ذكرهم ضمنا . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب ( فزع ) على البناء للفاعل . وقرئ «فرغ » أي نفي الوجل من فرغ الزاد إذا فني . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23قالوا ) قال بعضهم لبعض . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23ماذا قال ربكم ) في الشفاعة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23قالوا الحق ) قالوا قال القول الحق وهو الإذن بالشفاعة لمن ارتضى وهم المؤمنون ، وقرئ بالرفع أي مقوله الحق . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23وهو العلي الكبير ) ذو العلو والكبرياء ليس لملك ولا نبي من الأنبياء أن يتكلم ذلك اليوم إلا بإذنه .
nindex.php?page=treesubj&link=29005_28662_28678_29687_29705_29706_34131nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ nindex.php?page=treesubj&link=29005_28723_29690_30296_30351_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22قُلِ ) لِلْمُشْرِكِينَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ ) أَيْ زَعَمْتُمُوهُمْ آلِهَةً ، وَهُمَا مَفْعُولَا زَعَمَ حُذِفَ الْأَوَّلُ لِطُولِ الْمَوْصُولِ بِصِلَتِهِ وَالثَّانِي لِقِيَامِ صِفَتِهِ مَقَامَهُ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُوَ مَفْعُولَهُ الثَّانِيَ لِأَنَّهُ لَا يَلْتَئِمُ مَعَ الضَّمِيرِ كَلَامًا وَلَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22لا يَمْلِكُونَ ) لِأَنَّهُمْ لَا يَزْعُمُونَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22مِنْ دُونِ اللَّهِ ) وَالْمَعْنَى ادْعُوهُمْ فِيمَا يُهِمُّكُمْ مِنْ جَلْبِ نَفْعٍ أَوْ دَفْعِ ضُرٍّ لَعَلَّهُمْ يَسْتَجِيبُونَ لَكُمْ إِنْ صَحَّ دَعْوَاكُمْ ، ثُمَّ أَجَابَ عَنْهُمْ إِشْعَارًا بِتَعَيُّنِ الْجَوَابِ وَأَنَّهُ لَا يَقْبَلُ الْمُكَابَرَةَ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ ) فِي أَمْرٍ مَا وَذَكَرَهُمَا لِلْعُمُومِ الْعُرْفِيِّ ، أَوْ لِأَنَّ آلِهَتَهُمْ بَعْضُهَا سَمَاوِيَّةٌ كَالْمَلَائِكَةِ وَالْكَوَاكِبِ وَبَعْضُهَا أَرْضِيَّةٌ كَالْأَصْنَامِ ، أَوْ لِأَنَّ الْأَسْبَابَ الْقَرِيبَةَ لِلشَّرِّ وَالْخَيْرِ سَمَاوِيَّةٌ وَأَرْضِيَّةٌ وَالْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ حَالِهِمْ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ ) مِنْ شَرِكَةٍ لَا خَلْقًا وَلَا مَلَكًا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=22وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ) يُعِينُهُ عَلَى تَدْبِيرِ أَمْرِهِمَا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ ) فَلَا يَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةٌ أَيْضًا كَمَا يَزْعُمُونَ إِذْ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَ اللَّهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ) أَذِنَ لَهُ أَنْ يَشْفَعَ ، أَوْ أَذِنَ أَنْ يَشْفَعَ لَهُ لِعُلُوِّ شَأْنِهِ وَلَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ ، وَاللَّامُ عَلَى الْأَوَّلِ كَاللَّامِ فِي قَوْلِكَ : الْكَرْمُ لِزَيْدٍ وَعَلَى الثَّانِي كَاللَّامِ فِي قَوْلِكَ : جِئْتُكَ لِزَيْدٍ ، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ) غَايَةً لِمَفْهُومِ الْكَلَامِ مِنْ أَنَّ ثُمَّ تَوَقُّفًا وَانْتِظَارًا لِلْإِذْنِ أَيْ : يَتَرَبَّصُونَ فَزِعِينَ حَتَّى إِذَا كُشِفَ الْفَزَعُ عَنْ قُلُوبِ الشَّافِعِينَ وَالْمَشْفُوعِ لَهُمْ بِالْإِذْنِ ، وَقِيلَ الضَّمِيرُ لِلْمَلَائِكَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ ضِمْنًا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ ( فَزَّعَ ) عَلَى الْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ . وَقُرِئَ «فُرِّغَ » أَيْ نُفِيَ الْوَجَلُ مِنْ فَرَغَ الزَّادُ إِذَا فَنِيَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23قَالُوا ) قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ) فِي الشَّفَاعَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23قَالُوا الْحَقَّ ) قَالُوا قَالَ الْقَوْلَ الْحَقَّ وَهُوَ الْإِذْنُ بِالشَّفَاعَةِ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ ، وَقُرِئَ بِالرَّفْعِ أَيْ مَقُولُهُ الْحَقُّ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=23وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) ذُو الْعُلُوِّ وَالْكِبْرِيَاءِ لَيْسَ لِمَلَكٍ وَلَا نَبِيَّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَنْ يَتَكَلَّمَ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَّا بِإِذْنِهِ .