nindex.php?page=treesubj&link=29008_30549_31848nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=94فأقبلوا إليه يزفون nindex.php?page=treesubj&link=29008_31848_34131_34191nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=95قال أتعبدون ما تنحتون nindex.php?page=treesubj&link=29008_31848_34189nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=96والله خلقكم وما تعملون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=94فأقبلوا إليه ) إلى
إبراهيم عليه الصلاة والسلام بعد ما رجعوا فرأوا أصنامهم مكسرة وبحثوا عن كاسرها فظنوا أنه هو كما شرحه في قوله: (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59من فعل هذا بآلهتنا ) الآية. ( يزفون ) يسرعون من زفيف النعام. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة على بناء المفعول من أزفه أي يحملون على الزفيف. وقرئ «يزفون» أي يزف بعضهم بعضا، و «يزفون» من وزف يزف إذا أسرع و «يزفون» من زفاه إذا حداه كأن بعضهم يزفو بعضا لتسارعهم إليه (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=95قال أتعبدون ما تنحتون ) ما تنحتونه من الأصنام.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=96والله خلقكم وما تعملون ) أي وما تعملونه فإن جوهرها بخلقه وشكلها وإن كان بفعلهم، ولذلك جعل من أعمالهم فبإقداره إياهم عليه وخلقه ما يتوقف عليه فعلهم من الدواعي والعدد، أو عملكم بمعنى معمولكم ليطابق ما تنحتون، أو أنه بمعنى الحدث فإن فعلهم إذا كان بخلق الله تعالى فيهم كان مفعولهم المتوقف على فعلهم أولى بذلك، وبهذا المعنى تمسك أصحابنا على خلق الأعمال ولهم أن يرجحوه على الأولين لما فيهما من حذف أو مجاز.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_30549_31848nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=94فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_31848_34131_34191nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=95قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_31848_34189nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=96وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=94فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ ) إِلَى
إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعْدَ مَا رَجَعُوا فَرَأَوْا أَصْنَامَهُمْ مُكَسَّرَةً وَبَحَثُوا عَنْ كَاسِرِهَا فَظَنُّوا أَنَّهُ هُوَ كَمَا شَرَحَهُ فِي قَوْلِهِ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=59مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا ) الْآيَةَ. ( يَزِفُّونَ ) يُسْرِعُونَ مِنْ زَفِيفِ النَّعَامِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ مِنْ أَزَفَّهُ أَيْ يُحْمَلُونَ عَلَى الزَّفِيفِ. وَقُرِئَ «يَزُفُّونَ» أَيْ يَزُفُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَ «يَزِفُونَ» مَنْ وَزَفَ يَزِفُ إِذَا أَسْرَعَ وَ «يُزْفُونَ» مِنْ زَفَاهُ إِذَا حَدَاهُ كَأَنَّ بَعْضَهُمْ يَزْفُو بَعْضًا لِتَسَارُعِهِمْ إِلَيْهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=95قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ) مَا تَنْحِتُونَهُ مِنَ الْأَصْنَامِ.
(
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=96وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) أَيْ وَمَا تَعْمَلُونَهُ فَإِنَّ جَوْهَرَهَا بِخَلْقِهِ وَشَكْلِهَا وَإِنْ كَانَ بِفِعْلِهِمْ، وَلِذَلِكَ جُعِلَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ فَبِإِقْدَارِهِ إِيَّاهُمْ عَلَيْهِ وَخَلْقِهِ مَا يَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ فِعْلُهُمْ مِنَ الدَّوَاعِي وَالْعُدَدِ، أَوْ عَمَلُكُمْ بِمَعْنَى مَعْمُولُكُمْ لِيُطَابِقَ مَا تَنْحِتُونَ، أَوْ أَنَّهُ بِمَعْنَى الْحَدَثِ فَإِنَّ فِعْلَهُمْ إِذَا كَانَ بِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِمْ كَانَ مَفْعُولُهُمُ الْمُتَوَقِّفُ عَلَى فِعْلِهِمْ أَوْلَى بِذَلِكَ، وَبِهَذَا الْمَعْنَى تَمَسَّكَ أَصْحَابُنَا عَلَى خَلْقِ الْأَعْمَالِ وَلَهُمْ أَنْ يُرَجِّحُوهُ عَلَى الْأَوَّلَيْنِ لِمَا فِيهِمَا مِنْ حَذْفٍ أَوْ مَجَازٍ.