nindex.php?page=treesubj&link=29009_29680_32016_34135nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب nindex.php?page=treesubj&link=29009_29680_30384_30393_30415nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=50جنات عدن مفتحة لهم الأبواب nindex.php?page=treesubj&link=29009_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=51متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب

( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49هذا ) إشارة إلى ما تقدم من أمورهم. ( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49ذكر ) شرف لهم، أو نوع من الذكر وهو القرآن. ثم شرع في بيان ما أعد لهم ولأمثالهم فقال: ( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49وإن للمتقين لحسن مآب ) مرجع.

( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=50جنات عدن ) عطف بيان ( لحسن مآب ) وهو من الأعلام الغالبة لقوله: ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=61جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب ) وانتصب عنها. ( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=50مفتحة لهم الأبواب ) على الحال والعامل فيها ما في المتقين من معنى الفعل، وقرئتا مرفوعتين على الابتداء والخبر أو أنهما خبران لمحذوف.

( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=51متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب ) حالان متعاقبان أو متداخلان من الضمير في لهم لا من المتقين للفصل، والأظهر أن يدعون استئناف لبيان حالهم فيها ومتكئين حال من ضميره، والاقتصار على الفاكهة للإشعار بأن مطاعمهم لمحض التلذذ، فإن التغذي للتحلل ولا تحلل ثمة.

nindex.php?page=treesubj&link=29009_29680_32016_34135nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ nindex.php?page=treesubj&link=29009_29680_30384_30393_30415nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=50جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ nindex.php?page=treesubj&link=29009_30387_30395nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=51مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ

( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49هَذَا ) إِشَارَةٌ إِلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ أُمُورِهِمْ. ( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49ذِكْرٌ ) شَرَفٌ لَهُمْ، أَوْ نَوْعٌ مِنَ الذِّكْرِ وَهُوَ الْقُرْآنُ. ثُمَّ شَرَعَ فِي بَيَانِ مَا أَعَدَّ لَهُمْ وَلِأَمْثَالِهِمْ فَقَالَ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ ) مَرْجِعٍ.

( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=50جَنَّاتِ عَدْنٍ ) عَطْفُ بَيَانٍ ( لَحُسْنَ مَآبٍ ) وَهُوَ مِنَ الْأَعْلَامِ الْغَالِبَةِ لِقَوْلِهِ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=61جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ) وَانْتَصَبَ عَنْهَا. ( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=50مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ ) عَلَى الْحَالِ وَالْعَامِلُ فِيهَا مَا فِي الْمُتَّقِينَ مِنْ مَعْنَى الْفِعْلِ، وَقُرِئَتَا مَرْفُوعَتَيْنِ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ أَوْ أَنَّهُمَا خَبَرَانِ لِمَحْذُوفٍ.

( nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=51مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ ) حَالَانِ مُتَعَاقِبَانِ أَوْ مُتَدَاخِلَانِ مِنَ الضَّمِيرِ فِي لَهُمْ لَا مِنَ الْمُتَّقِينَ لِلْفَصْلِ، وَالْأَظْهَرُ أَنَّ يَدْعُونَ اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ حَالِهِمْ فِيهَا وَمُتَّكِئِينَ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِهِ، وَالِاقْتِصَارُ عَلَى الْفَاكِهَةِ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ مَطَاعِمَهُمْ لِمَحْضِ التَّلَذُّذِ، فَإِنَّ التَّغَذِّيَ لِلتَّحَلُّلِ وَلَا تَحَلُّلَ ثَمَّةَ.