الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية أي يعمون الأوقات والأحوال بالخير. نزلت في رضي الله تعالى عنه، تصدق بأربعين ألف دينار عشرة بالليل وعشرة بالنهار، وعشرة بالسر وعشرة بالعلانية. أبي بكر الصديق
وقيل في أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه: لم يملك إلا أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا ودرهم نهارا، ودرهم سرا ودرهم علانية. علي
وقيل: في ربط الخيل في سبيل الله والإنفاق عليها. فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون خبر الذين ينفقون ، والفاء للسببية. وقيل للعطف والخبر محذوف أي ومنهم الذين ولذلك جوز الوقف على وعلانية .