واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون
واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أي واسأل أممهم وعلماء دينهم، وقرأ ابن كثير بتخفيف الهمزة. والكسائي أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون هل حكمنا بعبادة الأوثان وهل جاءت في ملة من مللهم، والمراد به الاستشهاد بإجماع الأنبياء على التوحيد والدلالة على أنه ليس ببدع ابتدعه فيكذب ويعادى له، فإنه كان أقوى ما حملهم على التكذيب والمخالفة.