سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون
سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون عن كونه ذا ولد فإن هذه الأجسام لكونها أصولا ذات استمرار تبرأت عما يتصف به سائر الأجسام من توليد المثل، فما ظنك بمبدعها وخالقها.
فذرهم يخوضوا في باطلهم. ويلعبوا في دنياهم. حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون أي يوم القيامة، وهو دلالة على أن قولهم هذا جهل واتباع هوى، وأنهم مطبوع على قلوبهم معذبون في الآخرة.