وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون
وقيله وقول الرسول ونصبه للعطف على سرهم، أو على محل الساعة أو لإضمار فعله أي وقال قيله. وجره عاصم وحمزة عطفا على الساعة، وقرئ بالرفع على أنه مبتدأ خبره: يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون أو معطوف على علم الساعة بتقدير مضاف. وقيل: هو قسم منصوب بحذف الجار أو مجرور بإضماره، أو مرفوع بتقدير وقيله يا رب قسمي، وإن هؤلاء جوابه.
فاصفح عنهم فأعرض عن دعوتهم آيسا عن إيمانهم. وقل سلام تسلم منكم ومتاركة. فسوف يعلمون تسلية للرسول وتهديد لهم، وقرأ نافع بالتاء على أنه من المأمور بقوله. وابن عامر
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ كان ممن يقال له يوم القيامة يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون» سورة الزخرف .