nindex.php?page=treesubj&link=29020_28328_28723_29694_30364_30497_34115_34116_34216nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قالت الأعراب آمنا نزلت في نفر من
بني أسد قدموا
المدينة في سنة جدبة وأظهروا الشهادتين، وكانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتيناك بالأثقال والعيال، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان يريدون الصدقة ويمنون.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قل لم تؤمنوا إذ الإيمان تصديق مع ثقة وطمأنينة قلب، ولم يحصل لكم وإلا لما مننتم على الرسول عليه الصلاة والسلام بالإسلام وترك المقاتلة كما دل عليه آخر السورة.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14ولكن قولوا أسلمنا فإن الإسلام انقياد ودخول في السلم وإظهار الشهادتين وترك المحاربة، يشعر به وكان نظم الكلام أن يقول لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا، أو لم تؤمنوا ولكن أسلمتم فعدل منه إلى هذا النظم احترازا من النهي عن القول بالإيمان والجزم بإسلامهم، وقد فقد شرط اعتباره شرعا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14ولما يدخل الإيمان في قلوبكم توقيت ل قولوا فإنه حال من ضميره أي: ولكن قولوا أسلمنا ولم تواطئ قلوبكم ألسنتكم بعد.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14وإن تطيعوا الله ورسوله بالإخلاص وترك النفاق.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14لا يلتكم من أعمالكم لا ينقصكم من أجورها.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14شيئا من لات يليت ليتا إذا نقص، وقرأ البصريان: «لا يألتكم» من الألت وهو لغة غطفان.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14إن الله غفور لما فرط من المطيعين.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14رحيم بالتفضل عليهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29020_28328_28723_29694_30364_30497_34115_34116_34216nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا نَزَلَتْ فِي نَفَرٍ مِنْ
بَنِي أَسَدٍ قَدِمُوا
الْمَدِينَةَ فِي سَنَةٍ جَدْبَةٍ وَأَظْهَرُوا الشَّهَادَتَيْنِ، وَكَانُوا يَقُولُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَيْنَاكَ بِالْأَثْقَالِ وَالْعِيَالِ، وَلَمْ نُقَاتِلْكَ كَمَا قَاتَلَكَ بَنُو فُلَانٍ يُرِيدُونَ الصَّدَقَةَ وَيَمُنُّونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا إِذِ الْإِيمَانُ تَصْدِيقٌ مَعَ ثِقَةٍ وَطُمَأْنِينَةِ قَلْبٍ، وَلَمْ يَحْصُلْ لَكُمْ وَإِلَّا لَمَا مَنَنْتُمْ عَلَى الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِالْإِسْلَامِ وَتَرْكِ الْمُقَاتَلَةِ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ آخِرُ السُّورَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا فَإِنَّ الْإِسْلَامَ انْقِيَادٌ وَدُخُولٌ فِي السِّلْمِ وَإِظْهَارُ الشَّهَادَتَيْنِ وَتَرْكُ الْمُحَارَبَةِ، يَشْعُرُ بِهِ وَكَانَ نَظْمُ الْكَلَامِ أَنْ يَقُولَ لَا تَقُولُوا آمَنَّا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا، أَوْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ أَسْلَمْتُمْ فَعَدَّلَ مِنْهُ إِلَى هَذَا النَّظْمِ احْتِرَازًا مِنَ النَّهْيِ عَنِ الْقَوْلِ بِالْإِيمَانِ وَالْجَزْمِ بِإِسْلَامِهِمْ، وَقَدْ فَقَدَ شَرْطَ اعْتِبَارِهِ شَرْعًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ تَوْقِيتٌ لِ قُولُوا فَإِنَّهُ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِهِ أَيْ: وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمْ تُوَاطِئْ قُلُوبُكُمْ أَلْسِنَتَكُمْ بَعْدُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ بِالْإِخْلَاصِ وَتَرْكِ النِّفَاقِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ لَا يَنْقُصْكُمْ مِنْ أُجُورِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14شَيْئًا مِنْ لَاتَ يَلِيتُ لَيْتًا إِذَا نَقَصَ، وَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ: «لَا يَأْلِتْكُمْ» مِنَ الْأَلْتِ وَهُوَ لُغَةُ غَطَفَانَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لِمَا فَرَطَ مِنَ الْمُطِيعِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14رَحِيمٌ بِالتَّفَضُّلِ عَلَيْهِمْ.