ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ولقد جاء آل فرعون النذر كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر كرر ذلك في كل قصة إشعارا بأن تكذيب كل رسول مقتض لنزول العذاب واستماع كل قصة مستدع للادكار والاتعاظ، واستئنافا للتنبيه والاتعاظ لئلا يغلبهم السهو والغفلة، وهكذا تكرير قوله: ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) ، ( ويل يومئذ للمكذبين ) ونحوهما.
ولقد جاء آل فرعون النذر اكتفى بذكرهم عن ذكره للعلم بأنه أولى بذلك منهم.
[ ص: 168 ] كذبوا بآياتنا كلها يعني الآيات التسع. فأخذناهم أخذ عزيز لا يغالب. مقتدر لا يعجزه شيء.