nindex.php?page=treesubj&link=28974_19881_28723_32423_34091_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_34092nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=74يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ولا تقروا عن تصديق قلب إلا لأهل دينكم، أو لا تظهروا إيمانكم وجه النهار لمن كان على دينكم فإن رجوعهم أرجى وأهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73قل إن الهدى هدى الله هو يهدي من يشاء إلى الإيمان ويثبته عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم متعلق بمحذوف أي دبرتم ذلك وقلتم لأن يؤتى أحد، والمعنى أن الحسد حملكم على ذلك أو بلا تؤمنوا أي ولا تظهروا إيمانكم بأن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا لأشياعكم، ولا تفشوه إلى المسلمين لئلا يزيد ثباتهم ولا إلى المشركين لئلا يدعوهم إلى الإسلام وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73قل إن الهدى هدى الله اعتراض يدل على أن كيدهم لا يجدي بطائل، أو خبر إن على أن هدى الله بدل من الهدى. وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73أن يؤتى على الاستفهام للتقريع، تؤيد الوجه الأول أي إلا أن يؤتى أحد دبرتم. وقرئ «إن» على أنها نافية فيكون من كلام الطائفة أي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم وقولوا لهم ما يؤتى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم عطف على أن يؤتى على الوجهين الأولين وعلى الثالث معناه: حتى يحاجوكم عند ربكم فيدحضوا حجتكم عند ربكم، والواو ضمير أحد لأنه في معنى الجمع إذ المراد به غير أتباعهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=74يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم رد وإبطال لما زعموه بالحجة الواضحة.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19881_28723_32423_34091_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_34092nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=74يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ وَلَا تُقِرُّوا عَنْ تَصْدِيقِ قَلْبٍ إِلَّا لِأَهْلِ دِينِكُمْ، أَوْ لَا تُظْهِرُوا إِيمَانَكُمْ وَجْهَ النَّهَارِ لِمَنْ كَانَ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنَّ رُجُوعَهُمْ أَرْجَى وَأَهَمُّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ هُوَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى الْإِيمَانِ وَيُثْبِتُهُ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ أَيْ دَبَّرْتُمْ ذَلِكَ وَقُلْتُمْ لَأَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ، وَالْمَعْنَى أَنَّ الْحَسَدَ حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ أَوْ بِلَا تُؤْمِنُوا أَيْ وَلَا تُظْهِرُوا إِيمَانَكُمْ بِأَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ إِلَّا لِأَشْيَاعِكُمْ، وَلَا تُفْشُوهُ إِلَى الْمُسْلِمِينَ لِئَلَّا يَزِيدَ ثَبَاتُهُمْ وَلَا إِلَى الْمُشْرِكِينَ لِئَلَّا يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ اعْتِرَاضٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كَيْدَهُمْ لَا يُجْدِي بِطَائِلٍ، أَوْ خَبَرُ إِنَّ عَلَى أَنَّ هُدَى اللَّهِ بَدَلٌ مِنَ الْهُدَى. وَقِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنِ كَثِيرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73أَنْ يُؤْتَى عَلَى الِاسْتِفْهَامِ لِلتَّقْرِيعِ، تُؤَيِّدُ الْوَجْهَ الْأَوَّلَ أَيْ إِلَّا أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ دَبَّرْتُمْ. وَقُرِئَ «إِنْ» عَلَى أَنَّهَا نَافِيَةٌ فَيَكُونُ مِنْ كَلَامِ الطَّائِفَةِ أَيْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ وَقُولُوا لَهُمْ مَا يُؤْتَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ عَطْفٌ عَلَى أَنْ يُؤْتَى عَلَى الْوَجْهَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ وَعَلَى الثَّالِثِ مَعْنَاهُ: حَتَّى يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ فَيَدْحَضُوا حُجَّتَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ، وَالْوَاوُ ضَمِيرُ أَحَدٍ لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ إِذِ الْمُرَادُ بِهِ غَيْرُ أَتْبَاعِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=73قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=74يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ رَدٌّ وَإِبْطَالٌ لِمَا زَعَمُوهُ بِالْحُجَّةِ الْوَاضِحَةِ.