nindex.php?page=treesubj&link=29047_30180_30296_30415_4158nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30415_32468_33252_33313nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يوفون بالنذر استئناف ببيان ما رزقوه لأجله كأنه سئل عنه فأجيب بذلك، وهو أبلغ في وصفهم بالتوفر على أداء الواجبات لأن من وفى بما أوجبه على نفسه لله تعالى كان أوفى بما أوجبه الله تعالى عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7ويخافون يوما كان شره شدائده.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7مستطيرا فاشيا منتشرا غاية الانتشار من استطار الحريق والفجر، وهو أبلغ من طار، وفيه إشعار بحسن عقيدتهم واجتنابهم عن المعاصي.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8ويطعمون الطعام على حبه حب الله تعالى أو الطعام أو الإطعام.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8مسكينا ويتيما وأسيرا يعني أسراء الكفار فإنه صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالأسير فيدفعه إلى بعض المسلمين فيقول: «أحسن إليه» ، أو الأسير المؤمن ويدخل فيه المملوك والمسجون،
وفي الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=678932«غريمك أسيرك فأحسن إلى أسيرك».
nindex.php?page=treesubj&link=29047_30180_30296_30415_4158nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30415_32468_33252_33313nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7يُوفُونَ بِالنَّذْرِ اسْتِئْنَافٌ بِبَيَانِ مَا رُزِقُوهُ لِأَجْلِهِ كَأَنَّهُ سُئِلَ عَنْهُ فَأُجِيبَ بِذَلِكَ، وَهُوَ أَبْلَغُ فِي وَصْفِهِمْ بِالتَّوَفُّرِ عَلَى أَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ لِأَنَّ مَنْ وَفَى بِمَا أَوَجَبَهَ عَلَى نَفْسِهِ لِلَّهِ تَعَالَى كَانَ أَوْفَى بِمَا أَوْجَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ شَدَائِدُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=7مُسْتَطِيرًا فَاشِيًا مُنْتَشِرًا غَايَةَ الِانْتِشَارِ مِنِ اسْتَطَارَ الْحَرِيقُ وَالْفَجْرُ، وَهُوَ أَبْلَغُ مِنْ طَارَ، وَفِيهِ إِشْعَارٌ بِحُسْنِ عَقِيدَتِهِمْ وَاجْتِنَابِهِمْ عَنِ الْمَعَاصِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ حُبِّ اللَّهِ تَعَالَى أَوِ الطَّعَامِ أَوِ الْإِطْعَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=8مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا يَعْنِي أُسَرَاءَ الْكُفَّارِ فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْتَى بِالْأَسِيرِ فَيَدْفَعُهُ إِلَى بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُولُ: «أَحْسِنْ إِلَيْهِ» ، أَوِ الْأَسِيرِ الْمُؤْمِنِ وَيَدْخُلُ فِيهِ الْمَمْلُوكُ وَالْمَسْجُونُ،
وَفِي الْحَدِيثِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=678932«غَرِيمُكَ أَسِيرُكَ فَأَحْسِنْ إِلَى أَسِيرِكَ».