[ ص: 300 ] (85) سورة البروج
مكية وآيها ثنتان وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29056_32433_33062nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1والسماء ذات البروج nindex.php?page=treesubj&link=29056_30291_33062nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=2واليوم الموعود nindex.php?page=treesubj&link=29056_26391_33030_33062nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وشاهد ومشهود nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1والسماء ذات البروج يعني البروج الاثني عشر شبهت بالقصور لأنها تنزلها السيارات وتكون فيها الثوابت، أو منازل القمر أو عظام الكواكب سميت بروجا لظهورها، أو أبواب السماء فإن النوازل تخرج منها وأصل التركيب للظهور.
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=2واليوم الموعود يوم القيامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وشاهد ومشهود ومن يشهد في ذلك اليوم من الخلائق وما أحضر فيه من العجائب، وتنكيرهما للإبهام في الوصف أي وشاهد ومشهود لا يكتنه وصفهما، أو المبالغة في الكثرة كأنه قيل: ما أفرطت كثرته من شاهد ومشهود، أو النبي عليه الصلاة والسلام وأمته، أو أمته وسائر الأمم، أو كل نبي وأمته، أو الخالق والخلق، أو عكسه فإن الخالق مطلع على خلقه وهو شاهد على وجوده، أو الملك الحفيظ والمكلف أو يوم النحر، أو عرفة والحجيج، أو يوم الجمعة والجمع فإنه يشهد له أو كل يوم وأهله.
[ ص: 300 ] (85) سُورَةُ الْبُرُوجِ
مَكِّيَّةٌ وَآيُهَا ثَنَتَانِ وَعِشْرُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29056_32433_33062nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ nindex.php?page=treesubj&link=29056_30291_33062nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=2وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ nindex.php?page=treesubj&link=29056_26391_33030_33062nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ يَعْنِي الْبُرُوجَ الِاثْنَيْ عَشَرَ شُبِّهَتْ بِالْقُصُورِ لِأَنَّهَا تَنْزِلُهَا السَّيَّارَاتُ وَتَكُونُ فِيهَا الثَّوَابِتُ، أَوْ مَنَازِلُ الْقَمَرِ أَوْ عِظَامُ الْكَوَاكِبِ سُمِّيَتْ بُرُوجًا لِظُهُورِهَا، أَوْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَإِنَّ النَّوَازِلَ تَخْرُجُ مِنْهَا وَأَصْلُ التَّرْكِيبِ لِلظُّهُورِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=2وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=3وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ وَمَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْخَلَائِقِ وَمَا أُحْضِرَ فِيهِ مِنَ الْعَجَائِبِ، وَتَنْكِيرُهُمَا لِلْإِبْهَامِ فِي الْوَصْفِ أَيْ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ لَا يُكْتَنَهُ وَصْفُهُمَا، أَوِ الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَثْرَةِ كَأَنَّهُ قِيلَ: مَا أَفْرَطَتْ كَثْرَتُهُ مِنْ شَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ، أَوِ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَأُمَّتُهُ، أَوْ أُمَّتُهُ وَسَائِرُ الْأُمَمِ، أَوْ كُلُّ نَبِيٍّ وَأُمَّتُهُ، أَوِ الْخَالِقُ وَالْخَلْقُ، أَوْ عَكْسُهُ فَإِنَّ الْخَالِقَ مُطَّلِعٌ عَلَى خَلْقِهِ وَهُوَ شَاهِدٌ عَلَى وُجُودِهِ، أَوِ الْمَلِكُ الْحَفِيظُ وَالْمُكَلَّفُ أَوْ يَوْمُ النَّحْرِ، أَوْ عَرَفَةُ وَالْحَجِيجُ، أَوْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَالْجَمْعُ فَإِنَّهُ يَشْهَدُ لَهُ أَوْ كُلُّ يَوْمٍ وَأَهْلُهُ.