إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد
إن بطش ربك لشديد مضاعف عنفه فإن البطش أخذ بعنف.
إنه هو يبدئ ويعيد يبدئ الخلق ويعيده، أو يبدئ البطش بالكفرة في الدنيا ويعيده في الآخرة.
وهو الغفور لمن تاب. الودود المحب لمن أطاع.
ذو العرش خالقه، وقيل: المراد ب العرش الملك، وقرئ «ذي العرش» صفة ل ربك.
المجيد العظيم في ذاته وصفاته، فإنه واجب الوجود تام القدرة والحكمة، وجره حمزة صفة ل ربك، أو ل العرش ومجده علوه وعظمته. والكسائي
فعال لما يريد لا يمتنع عليه مراد من أفعاله وأفعال غيره. [ ص: 302 ]