[ ص: 303 ] (86) سورة الطارق

مكية وآيها سبع عشرة آية

بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=2وما أدراك ما الطارق nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النجم الثاقب nindex.php?page=treesubj&link=29057_29747nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إن كل نفس لما عليها حافظ

nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق والكوكب البادي بالليل وهو في الأصل لسالك الطريق، واختص عرفا بالآتي ليلا ثم استعمل للبادي فيه.

nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=2وما أدراك ما الطارق nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النجم الثاقب المضيء كأنه يثقب الظلام بضوئه فينفذ فيه، أو الأفلاك والمراد الجنس أو معهود بالثقب وهو زحل، عبر عنه أولا بوصف عام ثم فسره بما يخصه تفخيما لشأنه.

nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إن كل نفس لما عليها أي إن الشأن كل نفس لعليها. nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4حافظ رقيب فإن هي المخففة واللام الفاصلة وما مزيدة. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة لما على أنها بمعنى إلا وإن نافية، والجملة على الوجهين جواب القسم.

[ ص: 303 ] (86) سُورَةُ الطَّارِقِ

مَكِّيَّةٌ وَآيُهَا سَبْعَ عَشْرَةَ آيَةً

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=2وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النَّجْمُ الثَّاقِبُ nindex.php?page=treesubj&link=29057_29747nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَالْكَوْكَبِ الْبَادِي بِاللَّيْلِ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ لِسَالِكِ الطَّرِيقِ، وَاخْتُصَّ عُرْفًا بِالْآتِي لَيْلًا ثُمَّ اسْتُعْمِلَ لِلْبَادِي فِيهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=2وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النَّجْمُ الثَّاقِبُ الْمُضِيءُ كَأَنَّهُ يَثْقُبُ الظَّلَامَ بِضَوْئِهِ فَيَنْفُذُ فِيهِ، أَوِ الْأَفْلَاكُ وَالْمُرَادُ الْجِنْسُ أَوْ مَعْهُودٌ بِالثَّقْبِ وَهُوَ زُحَلُ، عَبَّرَ عَنْهُ أَوَّلًا بِوَصْفٍ عَامٍّ ثُمَّ فَسَّرَهُ بِمَا يَخُصُّهُ تَفْخِيمًا لِشَأْنِهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا أَيْ إِنَّ الشَّأْنَ كُلُّ نَفْسٍ لَعَلَيْهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4حَافِظٌ رَقِيبٌ فَإِنْ هِيَ الْمُخَفَّفَةُ وَاللَّامُ الْفَاصِلَةُ وَمَا مَزِيدَةٌ. وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ لَمَا عَلَى أَنَّهَا بِمَعْنَى إِلَّا وَإِنْ نَافِيَةٌ، وَالْجُمْلَةُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ جَوَابُ الْقَسَمِ.