فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها
فكذبوه فيما حذرهم منه من حلول العذاب إن فعلوا. فعقروها فدمدم عليهم ربهم فأطبق عليهم العذاب وهو من تكرير قولهم ناقة مدمومة إذا ألبسها الشحم. بذنبهم بسببه. فسواها فسوى الدمدمة بينهم أو عليهم فلم يفلت منهم صغير ولا كبير، أو ثمود بالإهلاك.
ولا يخاف عقباها أي عاقبة الدمدمة أو عاقبة هلاك ثمود وتبعتها فيبقي بعض الإبقاء، والواو للحال وقرأ نافع فلا على العطف. وابن عامر
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ فكأنما تصدق بكل شيء طلعت عليه الشمس والقمر». سورة والشمس