فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث
فأما اليتيم فلا تقهر فلا تغلبه على ماله لضعفه، وقرئ «فلا تكهر» أي فلا تعبس في وجهه.
وأما السائل فلا تنهر فلا تزجره.
وأما بنعمة ربك فحدث فإن التحدث بها شكرها، وقيل: المراد بالنعمة النبوة والتحديث بها تبليغها.
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ جعله الله سبحانه وتعالى فيمن يرضى سورة والضحى لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يشفع له وعشر حسنات، يكتبها الله سبحانه وتعالى له بعدد كل يتيم وسائل».