nindex.php?page=treesubj&link=29065_31034nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=4ورفعنا لك ذكرك nindex.php?page=treesubj&link=29065_32495nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5فإن مع العسر يسرا nindex.php?page=treesubj&link=29065_32495nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إن مع العسر يسرا

nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=4ورفعنا لك ذكرك بالنبوة وغيرها، وأي رفع مثل أن قرن اسمه باسمه تعالى في كلمتي الشهادة وجعل طاعته طاعته، وصلى عليه في ملائكته وأمر المؤمنين بالصلاة عليه وخاطبه بالألقاب، وإنما زاد لك ليكون إبهاما قبل إيضاح فيفيد المبالغة.

nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5فإن مع العسر كضيق الصدر والوزر المنقض للظهر وضلال القوم وإيذائهم. nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5يسرا كالشرح والوضع والتوفيق للاهتداء والطاعة فلا تيأس من روح الله إذا عراك ما يغمك، وتنكيره للتعظيم والمعنى بما في «إن مع» من المصاحبة المبالغة في معاقبة اليسر للعسر، واتصاله به اتصال المتقاربين.

nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إن مع العسر يسرا تكرير للتأكيد أو استئناف وعده بأن العسر متبوع بيسر آخر كثواب الآخرة كقولك: إن للصائم فرحة، إن للصائم فرحة أي فرحة عند الإفطار وفرحة عند لقاء الرب. وعليه

قوله عليه الصلاة والسلام: nindex.php?page=hadith&LINKID=890902«لن يغلب عسر يسرين»

فإن العسر معرف فلا يتعدد سواء كان للعهد أو للجنس، واليسر منكر فيحتمل أن يراد بالثاني فرد يغاير ما أريد بالأول.

nindex.php?page=treesubj&link=29065_31034nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=4وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ nindex.php?page=treesubj&link=29065_32495nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا nindex.php?page=treesubj&link=29065_32495nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=4وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ بِالنُّبُوَّةِ وَغَيْرِهَا، وَأَيُّ رَفْعٍ مِثْلَ أَنْ قَرَنَ اسْمَهُ بِاسْمِهِ تَعَالَى فِي كَلِمَتَيِ الشَّهَادَةِ وَجَعَلَ طَاعَتَهُ طَاعَتَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ فِي مَلَائِكَتِهِ وَأَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَخَاطَبَهُ بِالْأَلْقَابِ، وَإِنَّمَا زَادَ لَكَ لِيَكُونَ إِبْهَامًا قَبْلَ إِيضَاحٍ فَيُفِيدَ الْمُبَالَغَةَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ كَضِيقِ الصَّدْرِ وَالْوِزْرِ الْمُنْقِضِ لِلظَّهْرِ وَضَلَالِ الْقَوْمِ وَإِيذَائِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5يُسْرًا كَالشَّرْحِ وَالْوَضْعِ وَالتَّوْفِيقِ لِلِاهْتِدَاءِ وَالطَّاعَةِ فَلَا تَيْأَسْ مِنْ رُوحِ اللَّهِ إِذَا عَرَاكَ مَا يَغُمُّكَ، وَتَنْكِيرُهُ لِلتَّعْظِيمِ وَالْمَعْنَى بِمَا فِي «إِنَّ مَعَ» مِنَ الْمُصَاحَبَةِ الْمُبَالَغَةُ فِي مُعَاقَبَةِ الْيُسْرِ لِلْعُسْرِ، وَاتِّصَالُهُ بِهِ اتِّصَالَ الْمُتَقَارِبَيْنِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا تَكْرِيرٌ لِلتَّأْكِيدِ أَوِ اسْتِئْنَافُ وَعْدِهِ بِأَنَّ الْعُسْرِ مَتْبُوعٌ بِيُسْرٍ آخَرَ كَثَوَابِ الْآخِرَةِ كَقَوْلِكَ: إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَةً، إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَةً أَيْ فَرْحَةً عِنْدَ الْإِفْطَارِ وَفَرْحَةً عِنْدَ لِقَاءِ الرَّبِّ. وَعَلَيْهِ

قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: nindex.php?page=hadith&LINKID=890902«لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ»

فَإِنَّ الْعُسْرَ مُعَرَّفٌ فَلَا يَتَعَدَّدُ سَوَاءٌ كَانَ لِلْعَهْدِ أَوْ لِلْجِنْسِ، وَالْيُسْرُ مُنَكَّرٌ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِالثَّانِي فَرْدٌ يُغَايِرُ مَا أُرِيدَ بِالْأَوَّلِ.