يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
يومئذ يصدر الناس من مخارجهم من القبور إلى الموقف. أشتاتا متفرقين بحسب مراتبهم.
ليروا أعمالهم جزاء أعمالهم، وقرئ بفتح الياء.
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره تفصيل ليروا ولذلك قرئ «يره» بالضم، وقرأ بإسكان الهاء ولعل حسنة الكافر وسيئة المجتنب عن الكبائر تؤثران في نقص الثواب والعقاب. وقيل: الآية مشروطة بعدم الإحباط والمغفرة، أو من الأولى مخصوصة بالسعداء والثانية بالأشقياء لقوله أشتاتا، وال ذرة النملة الصغيرة أو الهباء. هشام
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ أربع مرات كان كمن قرأ القرآن كله». سورة إذا زلزلت الأرض