لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله النزل والنزل: ما يعد للنازل من طعام وشراب وصلة، قال أبو الشعر الضبي:
وكنا إذا الجبار بالجيش ضافنا ... جعلنا القنا والمرهفات له نزلا
وانتصابه على الحال من جنات والعامل فيها الظرف، وقيل: إنه مصدر مؤكد، والتقدير: أنزلوها نزلا وما عند الله لكثرته ودوامه خير للأبرار مما يتقلب فيه الفجار لقلته وسرعة زواله.