nindex.php?page=treesubj&link=28975_21368_25876_28328_30179_30202_30492_32233_32362_34225_34313_34315nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم يريد بهم أمراء المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وبعده، ويندرج فيهم الخلفاء والقضاة وأمراء السرية. أمر الناس بطاعتهم بعد ما أمرهم بالعدل تنبيها على أن وجوب
nindex.php?page=treesubj&link=7701_18290طاعتهم ما داموا على الحق. وقيل: علماء الشرع لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=83ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59فإن تنازعتم أنتم وأولو الأمر منكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59في شيء من أمور الدين، وهو يؤيد الوجه الأول إذ ليس للمقلد أن ينازع المجتهد في حكمه بخلاف المرؤوس إلا أن يقال الخطاب لأولي الأمر على طريقة الالتفات.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59فردوه فراجعوا فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59إلى الله إلى كتابه.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59والرسول بالسؤال عنه في زمانه، والمراجعة إلى سنته بعده. واستدل به منكر والقياس وقالوا: إنه تعالى أوجب رد المختلف إلى الكتاب والسنة دون القياس. وأجيب بأن رد المختلف إلى المنصوص عليه إنما يكون بالتمثيل والبناء عليه وهو القياس، ويؤيد ذلك الأمر به بعد الأمر بطاعة الله وطاعة رسوله فإنه يدل على أن الأحكام ثلاثة مثبت بالكتاب ومثبت بالسنة ومثبت بالرد إليهما على وجه القياس.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فإن الإيمان يوجب ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59ذلك أي الرد.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59خير لكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59وأحسن تأويلا عاقبة أو أحسن تأويلا من تأويلكم بلا رد.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_21368_25876_28328_30179_30202_30492_32233_32362_34225_34313_34315nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ يُرِيدُ بِهِمْ أُمَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ فِي عَهْدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدَهُ، وَيَنْدَرِجُ فِيهِمُ الْخُلَفَاءُ وَالْقُضَاةُ وَأُمَرَاءُ السَّرِيَّةِ. أَمَرَ النَّاسَ بِطَاعَتِهِمْ بَعْدَ مَا أَمَرَهُمْ بِالْعَدْلِ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ وُجُوبَ
nindex.php?page=treesubj&link=7701_18290طَاعَتِهِمْ مَا دَامُوا عَلَى الْحَقِّ. وَقِيلَ: عُلَمَاءُ الشَّرْعِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=83وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ أَنْتُمْ وَأُولُو الْأَمْرِ مِنْكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ، وَهُوَ يُؤَيِّدُ الْوَجْهَ الْأَوَّلَ إِذْ لَيْسَ لِلْمُقَلِّدِ أَنْ يُنَازِعَ الْمُجْتَهِدَ فِي حُكْمِهِ بِخِلَافِ الْمَرْؤُوسِ إِلَّا أَنْ يُقَالَ الْخِطَابُ لِأُولِي الْأَمْرِ عَلَى طَرِيقَةِ الِالْتِفَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59فَرُدُّوهُ فَرَاجِعُوا فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59إِلَى اللَّهِ إِلَى كِتَابِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59وَالرَّسُولِ بِالسُّؤَالِ عَنْهُ فِي زَمَانِهِ، وَالْمُرَاجَعَةِ إِلَى سُنَّتِهِ بَعْدَهُ. وَاسْتَدَلَّ بِهِ مُنْكِرٌ وَالْقِيَاسُ وَقَالُوا: إِنَّهُ تَعَالَى أَوْجَبَ رَدَّ الْمُخْتَلِفِ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ دُونَ الْقِيَاسِ. وَأُجِيبَ بِأَنَّ رَدَّ الْمُخْتَلِفِ إِلَى الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ إِنَّمَا يَكُونُ بِالتَّمْثِيلِ وَالْبِنَاءِ عَلَيْهِ وَهُوَ الْقِيَاسُ، وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ الْأَمْرَ بِهِ بَعْدَ الْأَمْرِ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ فَإِنَّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْأَحْكَامَ ثَلَاثَةٌ مُثْبَتٌ بِالْكِتَابِ وَمُثْبَتٌ بِالسُّنَّةِ وَمُثْبَتٌ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمَا عَلَى وَجْهِ الْقِيَاسِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَإِنَّ الْإِيمَانَ يُوجِبُ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59ذَلِكَ أَيِ الرَّدُّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59خَيْرٌ لَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=59وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا عَاقِبَةً أَوْ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا مِنْ تَأْوِيلِكُمْ بِلَا رَدٍّ.