nindex.php?page=treesubj&link=28973_31818_31819_31825_32415_34106_34190_34264nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فأزلهما الشيطان عنها أصدر زلتهما عن الشجرة وحملهما على الزلة بسببها، ونظير « عن » هذه في قوله تعالى وما فعلته عن أمري. أو أزلهما عن الجنة بمعنى أذهبهما، ويعضده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة « فأزالهما » وهما متقاربان في المعنى، غير أن أزل يقتضي عثرة مع الزوال، وإزلاله قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ومقاسمته إياها بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21إني لكما لمن الناصحين . واختلف في أنه تمثل لهما فقاولهما بذلك، أو ألقاه إليهما على طريق الوسوسة، وأنه كيف توصل إلى إزلالهما بعد ما قيل له:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34فاخرج منها فإنك رجيم . (فقيل: إنه منع من الدخول على جهة التكرمة كما كان يدخل مع الملائكة، ولم يمنع أن يدخل للوسوسة ابتلاء
لآدم وحواء.
وقيل: قام عند الباب فناداهما. وقيل: تمثل بصورة دابة فدخل ولم تعرفه الخزنة. وقيل: دخل في فم الحية
[ ص: 73 ] حتى دخلت به. وقيل: أرسل بعض أتباعه فأزلهما، والعلم عند الله سبحانه وتعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فأخرجهما مما كانا فيه أي من الكرامة والنعيم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وقلنا اهبطوا خطاب
لآدم عليه الصلاة والسلام
وحواء لقوله سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=123قال اهبطا منها جميعا . وجمع الضمير لأنهما أصلا الجنس فكأنهما الإنس كلهم. أو هما وإبليس أخرج منها ثانيا بعد ما كان يدخلها للوسوسة، أو دخلها مسارقة أو من السماء.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36بعضكم لبعض عدو حال استغني فيها عن الواو بالضمير، والمعنى متعادين يبغي بعضكم على بعض بتضليله.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36ولكم في الأرض مستقر موضع استقرار، أو استقرار.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36ومتاع تمتع.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36إلى حين يريد به وقت الموت أو القيامة.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_31818_31819_31825_32415_34106_34190_34264nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا أَصْدَرَ زَلَّتَهُمَا عَنِ الشَّجَرَةِ وَحَمَلَهُمَا عَلَى الزَّلَّةِ بِسَبَبِهَا، وَنَظِيرُ « عَنْ » هَذِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي. أَوْ أَزَلَّهُمَا عَنِ الْجَنَّةِ بِمَعْنَى أَذْهَبَهُمَا، وَيُعَضِّدُهُ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ « فَأَزَالَهُمَا » وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي الْمَعْنَى، غَيْرَ أَنَّ أَزَلَّ يَقْتَضِي عَثْرَةً مَعَ الزَّوَالِ، وَإِزْلَالَهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=20مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَمُقَاسَمَتُهُ إِيَّاهَا بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ . وَاخْتُلِفَ فِي أَنَّهُ تَمَثَّلَ لَهُمَا فَقَاوَلَهُمَا بِذَلِكَ، أَوْ أَلْقَاهُ إِلَيْهِمَا عَلَى طَرِيقِ الْوَسْوَسَةِ، وَأَنَّهُ كَيْفَ تَوَصَّلَ إِلَى إِزْلَالِهِمَا بَعْدَ مَا قِيلَ لَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ . (فَقِيلَ: إِنَّهُ مُنِعَ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى جِهَةِ التَّكْرِمَةِ كَمَا كَانَ يَدْخُلُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ، وَلَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ لِلْوَسْوَسَةِ ابْتِلَاءً
لِآدَمَ وَحَوَّاءَ.
وَقِيلَ: قَامَ عِنْدَ الْبَابِ فَنَادَاهُمَا. وَقِيلَ: تَمَثَّلَ بِصُورَةِ دَابَّةٍ فَدَخَلَ وَلَمْ تَعْرِفْهُ الْخَزَنَةُ. وَقِيلَ: دَخَلَ فِي فَمِ الْحَيَّةِ
[ ص: 73 ] حَتَّى دَخَلَتْ بِهِ. وَقِيلَ: أَرْسَلَ بَعْضَ أَتْبَاعِهِ فَأَزَلَّهُمَا، وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ أَيْ مِنَ الْكَرَامَةِ وَالنَّعِيمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وَقُلْنَا اهْبِطُوا خِطَابٌ
لِآدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
وَحَوَّاءَ لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=123قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا . وَجَمَعَ الضَّمِيرَ لِأَنَّهُمَا أَصْلَا الْجِنْسِ فَكَأَنَّهُمَا الْإِنْسُ كُلُّهُمْ. أَوْ هُمَا وَإِبْلِيسُ أُخْرِجَ مِنْهَا ثَانِيًا بَعْدَ مَا كَانَ يَدْخُلُهَا لِلْوَسْوَسَةِ، أَوْ دَخَلَهَا مُسَارَقَةً أَوْ مِنَ السَّمَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ حَالٌ اسْتُغْنِيَ فِيهَا عَنِ الْوَاوِ بِالضَّمِيرِ، وَالْمَعْنَى مُتَعَادِينَ يَبْغِي بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِتَضْلِيلِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ مَوْضِعُ اسْتِقْرَارٍ، أَوِ اسْتِقْرَارٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وَمَتَاعٌ تَمَتُّعٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36إِلَى حِينٍ يُرِيدُ بِهِ وَقْتَ الْمَوْتِ أَوِ الْقِيَامَةَ.