من يشفع شفاعة حسنة راعى بها حق مسلم ودفع بها عنه ضرا أو جلب إليه نفعا ابتغاء لوجه الله تعالى، ومنها الدعاء لمسلم قال عليه الصلاة والسلام: . «من دعا لأخيه المسلم بظهر الغيب استجيب له وقال له الملك ولك مثل ذلك»
يكن له نصيب منها وهو ثواب الشفاعة والتسبب إلى الخير الواقع بها. ومن يشفع شفاعة سيئة يريد بها محرما. يكن له كفل منها نصيب من وزرها مساو لها في القدر. وكان الله على كل شيء مقيتا مقتدرا من أقات على الشيء إذا قدر قال:
وذي ضغن كففت الضغن عنه ... وكنت على مساءته مقيتا
أو شهيدا حافظا، واشتقاقه من القوت فإنه يقوي البدن ويحفظه.