ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا
ودوا لو تكفرون كما كفروا تمنوا أن تكفروا ككفرهم. فتكونون سواء فتكونون معهم سواء في الضلال، وهو عطف على تكفرون ولو نصب على جواب التمني لجاز. فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فلا توالوهم حتى يؤمنوا وتتحققوا إيمانهم بهجرة هي لله ورسوله لا لأغراض الدنيا، وسبيل الله ما أمر بسلوكه. فإن تولوا عن الإيمان الظاهر بالهجرة أو عن إظهار الإيمان. فخذوهم واقتلوهم حيث [ ص: 89 ] وجدتموهم كسائر الكفرة. ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا أي جانبوهم رأسا ولا تقبلوا منهم ولاية ولا نصرة.