nindex.php?page=treesubj&link=28976_2646_28633_30172_30387_30526_30532_30553_32417_32419_34290_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا شاهدا من كل سبط ينقب عن أحوال قومه ويفتش عنها، أو كفيلا يكفل عليهم بالوفاء بما أمروا به.
روي أن بني إسرائيل لما فرغوا من
فرعون واستقروا
بمصر، أمرهم الله سبحانه وتعالى بالمسير إلى
أريحاء من أرض
الشام، وكان يسكنها الجبابرة الكنعانيون وقال: إني كتبتها لكم دارا وقرارا فاخرجوا إليها وجاهدوا من فيها فإني ناصركم، وأمر
موسى عليه الصلاة والسلام أن يأخذ من كل سبط كفيلا عليهم بالوفاء بما أمروا به، فأخذ عليهم الميثاق واختار منهم النقباء وسار بهم، فلما دنا من
أرض كنعان بعث النقباء يتجسسون الأخبار، ونهاهم أن يحدثوا قومهم، فرأوا أجراما عظيمة وبأسا شديدا فهابوا ورجعوا وحدثوا قومهم ونكثوا الميثاق إلا
كالب بن يوفنا من سبط
يهوذا، ويوشع بن نون [ ص: 119 ] من سبط
أفرائيم بن يوسف. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وقال الله إني معكم بالنصرة
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم أي نصرتموهم وقويتموهم وأصله الذب ومنه التعزيز.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وأقرضتم الله قرضا حسنا بالإنفاق في سبيل الخير وقرضا يحتمل المصدر والمفعول.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12لأكفرن عنكم سيئاتكم جواب للقسم المدلول عليه باللام في لئن ساد مسد جواب الشرط.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك بعد ذلك الشرط المؤكد المعلق به الوعد العظيم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12منكم فقد ضل سواء السبيل ضلالا لا شبهة فيه ولا عذر معه بخلاف من كفر قبل ذلك، إذ قد يمكن أن يكون له شبهة ويتوهم له معذرة.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_2646_28633_30172_30387_30526_30532_30553_32417_32419_34290_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا شَاهِدًا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ يُنَقِّبُ عَنْ أَحْوَالِ قَوْمِهِ وَيُفَتِّشُ عَنْهَا، أَوْ كَفِيلًا يَكْفُلُ عَلَيْهِمْ بِالْوَفَاءِ بِمَا أُمِرُوا بِهِ.
رُوِيَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا فَرَغُوا مِنْ
فِرْعَوْنَ وَاسْتَقَرُّوا
بِمِصْرَ، أَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالْمَسِيرِ إِلَى
أُرَيْحَاءَ مِنْ أَرْضِ
الشَّامِ، وَكَانَ يَسْكُنُهَا الْجَبَابِرَةُ الْكَنْعَانِيُّونَ وَقَالَ: إِنِّي كَتَبْتُهَا لَكُمْ دَارًا وَقَرَارًا فَاخْرُجُوا إِلَيْهَا وَجَاهِدُوا مَنْ فِيهَا فَإِنِّي نَاصِرُكُمْ، وَأَمَرَ
مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ كَفِيلًا عَلَيْهِمْ بِالْوَفَاءِ بِمَا أُمِرُوا بِهِ، فَأَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ وَاخْتَارَ مِنْهُمُ النُّقَبَاءَ وَسَارَ بِهِمْ، فَلَمَّا دَنَا مِنْ
أَرْضِ كَنْعَانَ بَعَثَ النُّقَبَاءَ يَتَجَسَّسُونَ الْأَخْبَارَ، وَنَهَاهُمْ أَنْ يُحَدِّثُوا قَوْمَهُمْ، فَرَأَوْا أَجْرَامًا عَظِيمَةً وَبَأْسًا شَدِيدًا فَهَابُوا وَرَجَعُوا وَحَدَّثُوا قَوْمَهُمْ وَنَكَثُوا الْمِيثَاقَ إِلَّا
كَالِبَ بْنَ يُوفِنَا مِنْ سِبْطِ
يَهُوذَا، وَيُوشِعَ بْنَ نُونٍ [ ص: 119 ] مِنْ سِبْطِ
أَفْرَائِيمَ بْنَ يُوسُفَ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ بِالنُّصْرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ أَيْ نَصَرْتُمُوهُمْ وَقَوَّيْتُمُوهُمْ وَأَصْلُهُ الذَّبُّ وَمِنْهُ التَّعْزِيزُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا بِالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ الْخَيْرِ وَقَرْضًا يَحْتَمِلُ الْمَصْدَرَ وَالْمَفْعُولَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12لأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ جَوَابٌ لِلْقَسَمِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهِ بِاللَّامِ فِي لَئِنْ سَادٌّ مَسَدَّ جَوَابِ الشَّرْطِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرْطِ الْمُؤَكَّدِ الْمُعَلَّقِ بِهِ الْوَعْدُ الْعَظِيمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ضَلَالًا لَا شُبْهَةَ فِيهِ وَلَا عُذْرَ مَعَهُ بِخِلَافِ مَنْ كَفَرَ قَبْلَ ذَلِكَ، إِذْ قَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ لَهُ شُبْهَةٌ وَيَتَوَهَّمُ لَهُ مَعْذِرَةً.