nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_27521_28723_29687_31998_32429_32430_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم هم الذين قالوا بالاتحاد منهم، وقيل لم يصرح به أحد منهم ولكن لما زعموا أن فيه لاهوتا وقالوا لا إله إلا الله واحد لزمهم أن يكون هو
المسيح فنسب إليهم لازم قولهم توضيحا لجهلهم وتفضيحا لمعتقدهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17قل فمن يملك من الله شيئا فمن يمنع من قدرته وإرادته شيئا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17إن أراد أن يهلك المسيح عيسى nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا احتج بذلك على فساد عقولهم وتقريره: أن
المسيح مقدور مقهور قابل للفناء كسائر الممكنات ومن كان كذلك فهو بمعزل عن الألوهية.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير إزاحة لما عرض لهم من الشبهة في أمره، والمعنى أنه سبحانه وتعالى قادر على الإطلاق يخلق من غير أصل كما خلق السماوات والأرض، ومن أصل كخلق ما بينهما فينشئ من أصل ليس من جنسه
كآدم وكثير من الحيوانات، ومن أصل يجانسه إما من ذكر وحده كما خلق
حواء أو من أنثى وحدها
كعيسى، أو منهما كسائر الناس.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_27521_28723_29687_31998_32429_32430_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ هُمُ الَّذِينَ قَالُوا بِالِاتِّحَادِ مِنْهُمْ، وَقِيلَ لَمْ يُصَرِّحْ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لَمَّا زَعَمُوا أَنَّ فِيهِ لَاهُوتًا وَقَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاحِدٌ لَزِمَهُمْ أَنْ يَكُونَ هُوَ
الْمَسِيحَ فَنَسَبَ إِلَيْهِمْ لَازِمَ قَوْلِهِمْ تَوْضِيحًا لِجَهْلِهِمْ وَتَفْضِيحًا لِمُعْتَقَدِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا فَمَنْ يَمْنَعُ مِنْ قُدْرَتِهِ وَإِرَادَتِهِ شَيْئًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ عِيسَى nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا احْتُجَّ بِذَلِكَ عَلَى فَسَادِ عُقُولِهِمْ وَتَقْرِيرُهُ: أَنَّ
الْمَسِيحَ مَقْدُورٌ مَقْهُورٌ قَابِلٌ لِلْفَنَاءِ كَسَائِرِ الْمُمْكَنَاتِ وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ بِمَعْزِلٍ عَنِ الْأُلُوهِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِزَاحَةً لِمَا عُرِضَ لَهُمْ مِنَ الشُّبْهَةِ فِي أَمْرِهِ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَادِرٌ عَلَى الْإِطْلَاقِ يَخْلُقُ مِنْ غَيْرِ أَصْلٍ كَمَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَمِنْ أَصْلٍ كَخَلْقِ مَا بَيْنَهُمَا فَيُنْشِئُ مِنْ أَصْلٍ لَيْسَ مِنْ جِنْسِهِ
كَآدَمَ وَكَثِيرٍ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ، وَمِنْ أَصْلٍ يُجَانِسُهُ إِمَّا مِنْ ذَكَرٍ وَحْدَهُ كَمَا خَلَقَ
حَوَّاءَ أَوْ مِنْ أُنْثَى وَحْدَهَا
كَعِيسَى، أَوْ مِنْهُمَا كَسَائِرِ النَّاسِ.