nindex.php?page=treesubj&link=28976_18650_19775_31048_32429_32431_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين
وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع عطف على لا يستكبرون وهو بيان لرقة قلوبهم وشدة خشيتهم ومسارعتهم إلى قبول الحق وعدم تأبيهم عنه، والفيض انصباب عن امتلاء، فوضع موضع الامتلاء للمبالغة، أو جعلت أعينهم من فرط البكاء كأنها تفيض بأنفسها. مما عرفوا من الحق من الأولى للابتداء والثانية لتبيين ما عرفوا، أو للتبعيض بأنه بعض الحق. والمعنى أنهم عرفوا بعض الحق فأبكاهم فكيف إذا عرفوا كله. يقولون ربنا آمنا بذلك أو
بمحمد. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83فاكتبنا مع الشاهدين من الذين شهدوا بأنه حق، أو بنبوته، أو من أمته الذين هم شهداء على الأمم يوم القيامة.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_18650_19775_31048_32429_32431_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ عَطْفٌ عَلَى لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَهُوَ بَيَانٌ لِرِقَّةِ قُلُوبِهِمْ وَشِدَّةِ خَشْيَتِهِمْ وَمُسَارَعَتِهِمْ إِلَى قَبُولِ الْحَقِّ وَعَدَمِ تَأَبِّيهِمْ عَنْهُ، وَالْفَيْضُ انْصِبَابٌ عَنِ امْتِلَاءٍ، فَوُضِعَ مَوْضِعَ الِامْتِلَاءِ لِلْمُبَالَغَةِ، أَوْ جَعَلَتْ أَعْيُنَهُمْ مِنْ فَرْطِ الْبُكَاءِ كَأَنَّهَا تَفِيضُ بِأَنْفُسِهَا. مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ مِنَ الْأُولَى لِلِابْتِدَاءِ وَالثَّانِيَةُ لِتَبْيِينِ مَا عَرَفُوا، أَوْ لِلتَّبْعِيضِ بِأَنَّهُ بَعْضُ الْحَقِّ. وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ عَرَفُوا بَعْضَ الْحَقِّ فَأَبْكَاهُمْ فَكَيْفَ إِذَا عَرَفُوا كُلَّهُ. يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِذَلِكَ أَوْ
بِمُحَمَّدٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=83فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ مِنَ الَّذِينَ شَهِدُوا بِأَنَّهُ حَقٌّ، أَوْ بِنُبُوَّتِهِ، أَوْ مِنْ أُمَّتِهِ الَّذِينَ هُمْ شُهَدَاءُ عَلَى الْأُمَمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.