nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_32204_32672_34091_34370_3679nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض وأن الله بكل شيء عليم nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97جعل الله الكعبة صيرها، وإنما سمي البيت كعبة لتكعبه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97البيت الحرام عطف بيان على جهة المدح، أو المفعول الثاني
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97قياما للناس انتعاشا لهم أي سبب انتعاشهم في أمر معاشهم ومعادهم يلوذ به الخائف ويأمن فيه الضعيف، ويربح فيه التجار ويتوجه إليه الحجاج والعمار، أو ما يقوم به أمر دينهم ودنياهم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر «قيما» على أنه مصدر على فعل كالشبع أعل عينه كما أعل في فعله ونصبه على المصدر أو الحال.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97والشهر الحرام والهدي والقلائد سبق تفسيرها والمراد بالشهر الشهر الذي يؤدى فيه الحج، وهو ذو الحجة لأنه المناسب لقرنائه وقيل الجنس.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97ذلك إشارة إلى الجعل، أو إلى ما ذكر من الأمر بحفظ حرمة الإحرام وغيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97لتعلموا أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض فإن شرع الأحكام لدفع المضار قبل وقوعها وجلب المنافع المترتبة عليها، دليل حكمة الشارع وكمال علمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97وأن الله بكل شيء عليم تعميم بعد تخصيص ومبالغة بعد إطلاق.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_32204_32672_34091_34370_3679nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ صَيَّرَهَا، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْبَيْتُ كَعْبَةً لِتَكَعُّبِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97الْبَيْتَ الْحَرَامَ عَطْفُ بَيَانٍ عَلَى جِهَةِ الْمَدْحِ، أَوِ الْمَفْعُولِ الثَّانِي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97قِيَامًا لِلنَّاسِ انْتِعَاشًا لَهُمْ أَيْ سَبَبَ انْتِعَاشِهِمْ فِي أَمْرِ مَعَاشِهِمْ وَمَعَادِهِمْ يَلُوذُ بِهِ الْخَائِفُ وَيَأْمَنُ فِيهِ الضَّعِيفُ، وَيَرْبَحُ فِيهِ التُّجَّارُ وَيَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ، أَوْ مَا يَقُومُ بِهِ أَمْرُ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ «قِيَمًا» عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرٌ عَلَى فِعَلٍ كَالشِّبَعِ أُعِلَّ عَيْنُهُ كَمَا أُعِلَّ فِي فِعْلِهِ وَنَصْبُهُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَوِ الْحَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ سَبَقَ تَفْسِيرُهَا وَالْمُرَادُ بِالشَّهْرِ الشَّهْرُ الَّذِي يُؤَدَّى فِيهِ الْحَجُّ، وَهُوَ ذُو الْحِجَّةِ لِأَنَّهُ الْمُنَاسِبُ لِقُرَنَائِهِ وَقِيلَ الْجِنْسُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْجَعْلِ، أَوْ إِلَى مَا ذُكِرَ مِنَ الْأَمْرِ بِحِفْظِ حُرْمَةِ الْإِحْرَامِ وَغَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ فَإِنَّ شَرْعَ الْأَحْكَامِ لِدَفْعِ الْمَضَارِّ قَبْلَ وُقُوعِهَا وَجَلْبِ الْمَنَافِعِ الْمُتَرَتِّبَةِ عَلَيْهَا، دَلِيلُ حِكْمَةِ الشَّارِعِ وَكَمَالِ عِلْمِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=97وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ تَعْمِيمٌ بَعْدَ تَخْصِيصٍ وَمُبَالَغَةٌ بَعْدَ إِطْلَاقٍ.