nindex.php?page=treesubj&link=28977_28752_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=4وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين nindex.php?page=treesubj&link=28977_19037_28752_30532_30549_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=4وما تأتيهم من آية من آيات ربهم من الأولى مزيدة للاستغراق والثانية للتبعيض، أي: ما يظهر لهم دليل قط من الأدلة أو معجزة من المعجزات أو آية من آيات القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=4إلا كانوا عنها معرضين تاركين للنظر فيه غير ملتفتين إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فقد كذبوا بالحق لما جاءهم يعني القرآن وهو كاللازم مما قبله كأنه قيل: إنهم لما كانوا معرضين عن الآيات كلها كذبوا به لما جاءهم، أو كالدليل عليه على معنى أنهم لما أعرضوا عن القرآن وكذبوا به وهو أعظم الآيات فكيف لا يعرضون عن غيره، ولذلك رتب عليه بالفاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون أي سيظهر لهم ما كانوا به يستهزئون عند نزول العذاب بهم في الدنيا والآخرة، أو عند ظهور الإسلام وارتفاع أمره.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28752_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=4وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_19037_28752_30532_30549_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=4وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ مِنِ الْأُولَى مَزِيدَةٌ لِلِاسْتِغْرَاقِ وَالثَّانِيَةُ لِلتَّبْعِيضِ، أَيْ: مَا يَظْهَرُ لَهُمْ دَلِيلٌ قَطُّ مِنَ الْأَدِلَّةِ أَوْ مُعْجِزَةٌ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ أَوْ آيَةٌ مِنْ آيَاتِ الْقُرْآنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=4إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ تَارِكِينَ لِلنَّظَرِ فِيهِ غَيْرَ مُلْتَفِتِينَ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ يَعْنِي الْقُرْآنَ وَهُوَ كَاللَّازِمِ مِمَّا قَبْلَهُ كَأَنَّهُ قِيلَ: إِنَّهُمْ لَمَّا كَانُوا مُعْرِضِينَ عَنِ الْآيَاتِ كُلِّهَا كَذَّبُوا بِهِ لَمَّا جَاءَهُمْ، أَوْ كَالدَّلِيلِ عَلَيْهِ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُمْ لَمَّا أَعْرَضُوا عَنِ الْقُرْآنِ وَكَذَّبُوا بِهِ وَهُوَ أَعْظَمُ الْآيَاتِ فَكَيْفَ لَا يُعْرِضُونَ عَنْ غَيْرِهِ، وَلِذَلِكَ رَتَّبَ عَلَيْهِ بِالْفَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ أَيْ سَيَظْهَرُ لَهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ عِنْدَ نُزُولِ الْعَذَابِ بِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، أَوْ عِنْدَ ظُهُورِ الْإِسْلَامِ وَارْتِفَاعِ أَمْرِهِ.