nindex.php?page=treesubj&link=28977_28659_28723_29711_31756_34189nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14قل أغير الله أتخذ وليا إنكار لاتخاذ غير الله وليا لا لاتخاذ الولي. فلذلك قدم وأولى الهمزة والمراد بالولي المعبود لأنه رد لمن دعاه إلى الشرك.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14فاطر السماوات والأرض مبدعهما، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: ما عرفت معنى الفاطر حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما، أنا فطرتها أي ابتدأتها. وجره على الصفة لله فإنه بمعنى الماضي ولذلك قرئ «فطر» وقرئ بالرفع والنصب على المدح.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14وهو يطعم ولا يطعم يرزق ولا يرزق، وتخصيص الطعام لشدة الحاجة إليه. وقرئ «ولا يطعم» بفتح الياء وبعكس الأول على أن الضمير لغير الله، والمعنى كيف أشرك بمن هو فاطر السموات والأرض ما هو نازل عن رتبة الحيوانية، وببنائهما لفاعل على أن الثاني من أطعم بمعنى استطعم، أو على معنى أنه يطعم تارة ولا يطعم أخرى كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=245يقبض ويبسط nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم سابق أمته في الدين.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14ولا تكونن من المشركين وقيل لي ولا تكونن، ويجوز عطفه على قل.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28659_28723_29711_31756_34189nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا إِنْكَارٌ لِاتِّخَاذِ غَيْرِ اللَّهِ وَلِيًّا لَا لِاتِّخَاذِ الْوَلِيِّ. فَلِذَلِكَ قُدِّمَ وَأَوْلَى الْهَمْزَةَ وَالْمُرَادُ بِالْوَلِيِّ الْمَعْبُودُ لِأَنَّهُ رَدٌّ لِمَنْ دَعَاهُ إِلَى الشِّرْكِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مُبْدِعُهُمَا، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: مَا عَرَفْتُ مَعْنَى الْفَاطِرِ حَتَّى أَتَانِي أَعْرَابِيَّانِ يَخْتَصِمَانِ فِي بِئْرٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا، أَنَا فَطَرْتُهَا أَيِ ابْتَدَأْتُهَا. وَجَرَّهُ عَلَى الصِّفَةِ لِلَّهِ فَإِنَّهُ بِمَعْنَى الْمَاضِي وَلِذَلِكَ قُرِئَ «فُطِرَ» وَقُرِئَ بِالرَّفْعِ وَالنَّصْبِ عَلَى الْمَدْحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ يَرْزُقُ وَلَا يُرْزَقُ، وَتَخْصِيصُ الطَّعَامِ لِشِدَّةِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ. وَقُرِئَ «وَلَا يَطْعَمُ» بِفَتْحِ الْيَاءِ وَبِعَكْسِ الْأَوَّلِ عَلَى أَنَّ الضَّمِيرَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَالْمَعْنَى كَيْفَ أُشْرِكُ بِمَنْ هُوَ فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَا هُوَ نَازِلٌ عَنْ رُتْبَةِ الْحَيَوَانِيَّةِ، وَبِبِنَائِهِمَا لِفَاعِلٍ عَلَى أَنَّ الثَّانِي مِنْ أَطْعَمَ بِمَعْنَى اسْتَطْعَمَ، أَوْ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ يُطْعِمُ تَارَةً وَلَا يُطْعِمُ أُخْرَى كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=245يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِقٌ أُمَّتَهُ فِي الدِّينِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=14وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقِيلَ لِي وَلَا تَكُونَنَّ، وَيَجُوزُ عَطْفُهُ عَلَى قُلْ.