nindex.php?page=treesubj&link=28977_30458_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=117إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=117إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين أي أعلم بالفريقين، ومن موصولة أو موصوفة في محل النصب بفعل دل عليه أعلم لا به فإن أفعل لا ينصب الظاهر في مثل ذلك، أو استفهامية مرفوعة بالابتداء والخبر «يضل» والجملة معلق عنها الفعل المقدر. وقرئ «من يضل» أي يضله الله، فتكون من منصوبة بالفعل المقدر أو مجرورة بإضافة أعلم إليه أي: أعلم المضلين من قوله تعالى: من يضلل الله
[ ص: 180 ] أو من أضللته إذا وجدته ضالا، والتفضيل في العلم بكثرته وإحاطته بالوجوه التي يمكن تعلق العلم بها ولزومه وكونه بالذات لا بالغير.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_30458_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=117إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=117إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ أَيْ أَعْلَمُ بِالْفَرِيقَيْنِ، وَمَنْ مَوْصُولَةٌ أَوْ مَوْصُوفَةٌ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ بِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ أَعْلَمُ لَا بِهِ فَإِنَّ أَفْعَلَ لَا يَنْصِبُ الظَّاهِرَ فِي مِثْلِ ذَلِكَ، أَوِ اسْتِفْهَامِيَّةٌ مَرْفُوعَةٌ بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرُ «يُضِلَّ» وَالْجُمْلَةُ مُعَلَّقٌ عَنْهَا الْفِعْلُ الْمُقَدَّرُ. وَقُرِئَ «مَنْ يَضِلُّ» أَيْ يُضِلُّهُ اللَّهُ، فَتَكُونُ مَنْ مَنْصُوبَةً بِالْفِعْلِ الْمُقَدَّرِ أَوْ مَجْرُورَةً بِإِضَافَةِ أَعْلَمُ إِلَيْهِ أَيْ: أَعْلَمُ الْمُضِلِّينَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ
[ ص: 180 ] أَوْ مِنْ أَضْلَلْتُهُ إِذَا وَجَدْتَهُ ضَالًّا، وَالتَّفْضِيلُ فِي الْعِلْمِ بِكَثْرَتِهِ وَإِحَاطَتِهِ بِالْوُجُوهِ الَّتِي يُمْكِنُ تَعَلُّقُ الْعِلْمِ بِهَا وَلُزُومُهُ وَكَوْنُهُ بِالذَّاتِ لَا بِالْغَيْرِ.