nindex.php?page=treesubj&link=28978_31791_32026_32028_32409_32412_33953_34163_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون nindex.php?page=treesubj&link=28978_29676_29677_30539_30549_31832_31836_32016_33953_34274nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63أوعجبتم الهمزة للإنكار والواو للعطف على محذوف أي أكذبتم وعجبتم . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63أن جاءكم من أن جاءكم . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63ذكر من ربكم رسالة أو موعظة . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63على رجل على لسان رجل . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63منكم من جملتكم أو من جنسكم ، فإنهم كانوا يتعجبون من إرسال البشر ويقولون (لو شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين) . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63لينذركم عاقبة الكفر والمعاصي . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63ولتتقوا منهما بسبب الإنذار . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63ولعلكم ترحمون بالتقوى ، وفائدة حرف الترجي التنبيه على أن التقوى غير موجب والترحم من الله سبحانه وتعالى تفضل ، وأن المتقي ينبغي أن لا يعتمد على تقواه ولا يأمن من عذاب الله تعالى .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64فكذبوه فأنجيناه والذين معه وهم من آمن به وكانوا أربعين رجلا وأربعين امرأة . وقيل تسعة بنوه سام وحام ويافث وستة ممن آمن به . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64في الفلك متعلق بمعه أو بأنجيناه ، أو حال من الموصول أو من الضمير في معه . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا بالطوفان . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64إنهم كانوا قوما عمين عمي القلوب غير مستبصرين ، وأصله عميين فخفف وقرئ « عامين » والأول أبلغ لدلالته على الثبات .

nindex.php?page=treesubj&link=28978_31791_32026_32028_32409_32412_33953_34163_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_29676_29677_30539_30549_31832_31836_32016_33953_34274nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63أَوَعَجِبْتُمْ الْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ وَالْوَاوُ لِلْعَطْفِ عَلَى مَحْذُوفٍ أَيْ أَكَذَّبْتُمْ وَعَجِبْتُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63أَنْ جَاءَكُمْ مِنْ أَنْ جَاءَكُمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ رِسَالَةٌ أَوْ مَوْعِظَةٌ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63عَلَى رَجُلٍ عَلَى لِسَانِ رَجُلٍ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63مِنْكُمْ مِنْ جُمْلَتِكُمْ أَوْ مِنْ جِنْسِكُمْ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَتَعَجَّبُونَ مِنْ إِرْسَالِ الْبَشَرِ وَيَقُولُونَ (لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ) . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63لِيُنْذِرَكُمْ عَاقِبَةَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63وَلِتَتَّقُوا مِنْهُمَا بِسَبَبِ الْإِنْذَارِ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=63وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ بِالتَّقْوَى ، وَفَائِدَةُ حَرْفِ التَّرَجِّي التَّنْبِيهُ عَلَى أَنَّ التَّقْوَى غَيْرُ مُوجِبٍ وَالتَّرَحُّمَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى تَفَضُّلٌ ، وَأَنَّ الْمُتَّقِيَ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَعْتَمِدَ عَلَى تَقْوَاهُ وَلَا يَأْمَنَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ تَعَالَى .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ وَهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَكَانُوا أَرْبَعِينَ رَجُلًا وَأَرْبَعِينَ امْرَأَةً . وَقِيلَ تِسْعَةٌ بَنُوهُ سَامٌ وَحَامٌ وَيَافِثُ وَسِتَّةٌ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64فِي الْفُلْكِ مُتَعَلِّقٌ بِمَعَهُ أَوْ بِأَنْجَيْنَاهُ ، أَوْ حَالٌ مِنَ الْمَوْصُولِ أَوْ مِنَ الضَّمِيرِ فِي مَعَهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا بِالطُّوفَانِ . nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=64إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ عُمْيُ الْقُلُوبِ غَيْرُ مُسْتَبْصِرِينَ ، وَأَصْلُهُ عَمِيِينَ فَخُفِّفَ وَقُرِئَ « عَامِينَ » وَالْأَوَّلُ أَبْلَغُ لِدَلَالَتِهِ عَلَى الثَّبَاتِ .