إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون
إن وليي الله الذي نزل الكتاب القرآن . وهو يتولى الصالحين أي ومن عادته تعالى أن يتولى الصالحين من عباده فضلا عن أنبيائه .
والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون من تمام التعليل لعدم مبالاته بهم .
وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون يشبهون الناظرين إليك لأنهم صوروا بصورة من ينظر إلى من يواجهه .