nindex.php?page=treesubj&link=28978_18139_19965_20043_20056_24660_28195_32022_32108_32487_34156_34319_34427nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين nindex.php?page=treesubj&link=28978_24456_28723_29676_30469_32498_34106nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خذ العفو أي خذ ما عفا لك من أفعال الناس وتسهل ولا تطلب ما يشق عليهم ، من العفو الذي هو ضد الجهد أو خذ العفو عن المذنبين أو الفضل وما يسهل من صدقاتهم ، وذلك قبل وجوب الزكاة .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وأمر بالعرف المعروف المستحسن من الأفعال .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وأعرض عن الجاهلين فلا تمارهم ولا تكافئهم بمثل
[ ص: 47 ] أفعالهم ، وهذه الآية جامعة لمكارم الأخلاق آمرة للرسول باستجماعها .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ينخسنك منه نخس أي وسوسة تحملك على خلاف ما أمرت به كاعتراء غضب وفكر ، والنزغ والنسغ والنخس الغرز شبه وسوسته للناس إغراء لهم على المعاصي وإزعاجا بغرز السائق ما يسوقه .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200فاستعذ بالله إنه سميع يسمع استعاذتك .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200عليم يعلم ما فيه صلاح أمرك فيحملك عليه ، أو سميع بأقوال من آذاك عليم بأفعاله فيجازيه عليها مغنيا إياك عن الانتقام ومشايعة الشيطان .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_18139_19965_20043_20056_24660_28195_32022_32108_32487_34156_34319_34427nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_24456_28723_29676_30469_32498_34106nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199خُذِ الْعَفْوَ أَيْ خُذْ مَا عَفَا لَكَ مِنْ أَفْعَالِ النَّاسِ وَتَسْهُلُ وَلَا تَطْلُبْ مَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ ، مِنَ الْعَفْوِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْجَهْدِ أَوْ خُذِ الْعَفْوَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ أَوِ الْفَضْلَ وَمَا يَسْهُلُ مِنْ صَدَقَاتِهِمْ ، وَذَلِكَ قَبْلَ وُجُوبِ الزَّكَاةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ الْمَعْرُوفُ الْمُسْتَحْسَنُ مِنَ الْأَفْعَالِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=199وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ فَلَا تُمَارِهِمْ وَلَا تُكَافِئْهُمْ بِمِثْلِ
[ ص: 47 ] أَفْعَالِهِمْ ، وَهَذِهِ الْآيَةُ جَامِعَةٌ لِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ آمِرَةٌ لِلرَّسُولِ بِاسْتِجْمَاعِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ يَنْخَسَنَّكَ مِنْهُ نَخْسٌ أَيْ وَسْوَسَةٌ تَحْمِلُكَ عَلَى خِلَافِ مَا أُمِرْتَ بِهِ كَاعْتِرَاءِ غَضَبٍ وَفِكْرٍ ، وَالنَّزْغُ وَالنَّسْغُ وَالنَّخْسُ الْغَرْزُ شَبَّهَ وَسْوَسَتَهُ لِلنَّاسِ إِغْرَاءً لَهُمْ عَلَى الْمَعَاصِي وَإِزْعَاجًا بِغَرْزِ السَّائِقِ مَا يَسُوقُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ اسْتِعَاذَتَكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=200عَلِيمٌ يَعْلَمُ مَا فِيهِ صَلَاحُ أَمْرِكَ فَيَحْمِلُكَ عَلَيْهِ ، أَوْ سَمِيعٌ بِأَقْوَالِ مَنْ آذَاكَ عَلِيمٌ بِأَفْعَالِهِ فَيُجَازِيهِ عَلَيْهَا مُغْنِيًا إِيَّاكَ عَنِ الِانْتِقَامِ وَمُشَايَعَةِ الشَّيْطَانِ .