يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون   
يجادلونك في الحق  في إيثارك الجهاد بإظهار الحق لإيثارهم تلقي العير عليه . بعدما تبين  لهم أنهم ينصرون أينما توجهوا بإعلام الرسول عليه الصلاة والسلام . كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون  أي يكرهون القتال كراهة من يساق إلى الموت وهو يشاهد أسبابه ، وكان ذلك لقلة عددهم وعدم تأهبهم إذ روي أنهم كانوا رجالة وما كان فيهم إلا فارسان ، وفيه إيماء إلى أن مجادلتهم إنما كانت لفرط فزعهم ورعبهم . 
				
						
						
