nindex.php?page=treesubj&link=28979_21368_28328_30347_30454_34225nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول بالطاعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24إذا دعاكم وحد الضمير فيه لما سبق ولأن دعوة الله تسمع من الرسول .
وروي أنه عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=654114مر على أبي وهو يصلي فدعاه فعجل في صلاته ثم جاء فقال : ما منعك عن إجابتي قال : كنت أصلي ، قال : « ألم تخبر فيما أوحي إلي » nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24استجيبوا لله وللرسول . واختلف فيه فقيل هذا لأن إجابته لا تقطع الصلاة فإن الصلاة أيضا إجابة . وقيل لأن دعاءه كان لأمر لا يحتمل التأخير وللمصلي أن يقطع الصلاة لمثله وظاهر الحديث يناسب الأول .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24لما يحييكم من العلوم الدينية فإنها حياة القلب والجهل موته . قال :
لا تعجبن الجهول حلته . . . فذاك ميت وثوبه كفن
أو مما يورثكم الحياة الأبدية في النعيم الدائم من العقائد والأعمال ، أو من الجهاد فإنه سبب بقائكم إذ لو تركوه لغلبهم العدو وقتلهم ، أو الشهادة لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169بل أحياء عند ربهم يرزقون .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه تمثيل لغاية قربه من العبد كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=16ونحن أقرب إليه من حبل الوريد وتنبيه على أنه مطلع على مكنونات القلوب مما عسى يغفل عنه صاحبها ، أو حث على المبادرة إلى إخلاص القلوب وتصفيتها قبل أن يحول الله بينه وبين قلبه بالموت أو غيره ، أو تصوير وتخييل لتملكه على العبد قلبه فيفسخ عزائمه ويغير مقاصده ويحول بينه وبين الكفر إن أراد سعادته ، وبينه وبين الإيمان إن قضى شقاوته . وقرئ (بين المر) بالتشديد على حذف الهمزة وإلقاء حركتها على الراء وإجراء الوصل والوقف على لغة من يشدد فيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24وأنه إليه تحشرون فيجازيكم بأعمالكم .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_21368_28328_30347_30454_34225nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ بِالطَّاعَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24إِذَا دَعَاكُمْ وَحَدَّ الضَّمِيرَ فِيهِ لِمَا سَبَقَ وَلِأَنَّ دَعْوَةَ اللَّهِ تُسْمَعُ مِنَ الرَّسُولِ .
وَرُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=654114مَرَّ عَلَى أُبَيٌّ وَهُوَ يُصَلِّي فَدَعَاهُ فَعَجَّلَ فِي صِلَاتِهِ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ عَنْ إِجَابَتِي قَالَ : كُنْتُ أَصَلِّي ، قَالَ : « أَلَمْ تُخْبَرْ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ » nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ . وَاخْتُلِفَ فِيهِ فَقِيلَ هَذَا لِأَنَّ إِجَابَتَهُ لَا تَقْطَعُ الصَّلَاةَ فَإِنَّ الصَّلَاةَ أَيْضًا إِجَابَةٌ . وَقِيلَ لِأَنَّ دُعَاءَهُ كَانَ لِأَمْرٍ لَا يَحْتَمِلُ التَّأْخِيرَ وَلِلْمُصَلِّي أَنْ يَقْطَعَ الصَّلَاةَ لِمِثْلِهِ وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ يُنَاسِبُ الْأَوَّلَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24لِمَا يُحْيِيكُمْ مِنَ الْعُلُومِ الدِّينِيَّةِ فَإِنَّهَا حَيَاةُ الْقَلْبِ وَالْجَهْلُ مَوْتُهُ . قَالَ :
لَا تَعْجَبَنَّ الْجَهُولَ حِلَّتُهُ . . . فَذَاكَ مَيِّتٌ وَثَوْبُهُ كَفَنُ
أَوْ مِمَّا يُورِثُكُمُ الْحَيَاةَ الْأَبَدِيَّةَ فِي النَّعِيمِ الدَّائِمِ مِنَ الْعَقَائِدِ وَالْأَعْمَالِ ، أَوْ مِنَ الْجِهَادِ فَإِنَّهُ سَبَبُ بَقَائِكُمْ إِذْ لَوْ تَرَكُوهُ لَغَلَبَهُمُ الْعَدُوُّ وَقَتَلَهُمْ ، أَوِ الشَّهَادَةُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=169بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ تَمْثِيلٌ لِغَايَةِ قُرْبِهِ مِنَ الْعَبْدِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=16وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ وَتَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهُ مُطَّلِعٌ عَلَى مَكْنُونَاتِ الْقُلُوبِ مِمَّا عَسَى يَغْفُلُ عَنْهُ صَاحِبُهَا ، أَوْ حَثٌّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ إِلَى إِخْلَاصِ الْقُلُوبِ وَتَصْفِيَتِهَا قَبْلَ أَنْ يَحُولَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَلْبِهِ بِالْمَوْتِ أَوْ غَيْرِهِ ، أَوْ تَصْوِيرٌ وَتَخْيِيلٌ لِتَمَلُّكِهِ عَلَى الْعَبْدِ قَلْبَهُ فَيَفْسَخُ عَزَائِمَهُ وَيُغَيِّرُ مَقَاصِدَهُ وَيَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكُفْرِ إِنْ أَرَادَ سَعَادَتَهُ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ إِنْ قَضَى شَقَاوَتَهُ . وَقُرِئَ (بَيْنَ الْمَرِّ) بِالتَّشْدِيدِ عَلَى حَذْفِ الْهَمْزَةِ وَإِلْقَاءِ حَرَكَتِهَا عَلَى الرَّاءِ وَإِجْرَاءُ الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ عَلَى لُغَةِ مَنْ يُشَدِّدُ فِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=24وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ فَيُجَازِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ .