nindex.php?page=treesubj&link=28979_29747_30437_30539_32893_34090nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق nindex.php?page=treesubj&link=28979_30364nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=51ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50ولو ترى ولو رأيت فإن لو تجعل المضارع ماضيا عكس إن .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة ببدر ، وإذ ظرف ترى والمفعول محذوف أي ولو ترى الكفرة أو حالهم حينئذ ، والملائكة فاعل يتوفى ويدل عليه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر بالتاء ويجوز أن يكون الفاعل ضمير الله عز وجل وهو مبتدأ خبره
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50يضربون وجوههم والجملة حال من الذين كفروا ، واستغني فيه بالضمير عن الواو وهو على الأول حال منهم أو من الملائكة أو منهما لاشتماله على الضميرين .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50وأدبارهم ظهورهم أو أستاههم ، ولعل المراد تعميم الضرب أي يضربون ما أقبل منهم وما أدبر .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50وذوقوا عذاب الحريق عطف على يضربون بإضمار القول أي ويقولون ذوقوا بشارة لهم بعذاب الآخرة . وقيل كانت معهم مقامع من حديد كلما ضربوا التهبت النار منها ، وجواب لو محذوف لتقطيع الأمر وتهويله .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=51ذلك الضرب والعذاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=51بما قدمت أيديكم بسبب ما كسبت من الكفر والمعاصي وهو خبر لذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=51وأن الله ليس بظلام للعبيد عطف على « ما » للدلالة على أن سببيته مقيدة بانضمامه إليه إذ لولاه لأمكن أن يعذبهم بغير ذنوبهم لا أن لا يعذبهم بذنوبهم . فإن ترك التعذيب من مستحقه ليس بظلم شرعا ولا عقلا حتى ينتهض نفي الظلم سببا للتعذيب وظلام التكثير لأجل العبيد .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_29747_30437_30539_32893_34090nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ nindex.php?page=treesubj&link=28979_30364nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=51ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50وَلَوْ تَرَى وَلَوْ رَأَيْتَ فَإِنَّ لَوْ تَجْعَلُ الْمُضَارِعَ مَاضِيًا عَكْسَ إِنْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ بِبَدْرٍ ، وَإِذْ ظَرْفُ تَرَى وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ أَيْ وَلَوْ تَرَى الْكَفَرَةَ أَوْ حَالَهُمْ حِينَئِذٍ ، وَالْمَلَائِكَةُ فَاعِلُ يَتَوَفَّى وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ بِالتَّاءِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْفَاعِلُ ضَمِيرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَالْجُمْلَةُ حَالٌ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ، وَاسْتُغْنِيَ فِيهِ بِالضَّمِيرِ عَنِ الْوَاوِ وَهُوَ عَلَى الْأَوَّلِ حَالٌ مِنْهُمْ أَوْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَوْ مِنْهُمَا لِاشْتِمَالِهِ عَلَى الضَّمِيرَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50وَأَدْبَارَهُمْ ظُهُورَهُمْ أَوْ أَسْتَاهَهُمْ ، وَلَعَلَّ الْمُرَادَ تَعْمِيمُ الضَّرْبِ أَيْ يَضْرِبُونَ مَا أَقْبَلَ مِنْهُمْ وَمَا أَدْبَرَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=50وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ عُطِفَ عَلَى يَضْرِبُونَ بِإِضْمَارِ الْقَوْلِ أَيْ وَيَقُولُونَ ذُوقُوا بِشَارَةً لَهُمْ بِعَذَابِ الْآخِرَةِ . وَقِيلَ كَانَتْ مَعَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا ضَرَبُوا الْتَهَبَتِ النَّارُ مِنْهَا ، وَجَوَابُ لَوْ مَحْذُوفٌ لِتَقْطِيعِ الْأَمْرِ وَتَهْوِيلِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=51ذَلِكَ الضَّرْبُ وَالْعَذَابُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=51بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ بِسَبَبِ مَا كَسَبَتْ مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي وَهُوَ خَبَرٌ لِذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=51وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ عُطِفَ عَلَى « مَا » لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ سَبَبِيَّتَهُ مُقَيَّدَةٌ بِانْضِمَامِهِ إِلَيْهِ إِذْ لَوْلَاهُ لَأَمْكَنَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِغَيْرِ ذُنُوبِهِمْ لَا أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ بِذُنُوبِهِمْ . فَإِنَّ تَرْكَ التَّعْذِيبِ مِنْ مُسْتَحِقِّهِ لَيْسَ بِظُلْمٍ شَرْعًا وَلَا عَقْلًا حَتَّى يَنْتَهِضَ نَفْيُ الظُّلْمِ سَبَبًا لِلتَّعْذِيبِ وَظَلَّامٍ التَّكْثِيرُ لِأَجْلِ الْعَبِيدِ .