ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين
95 - ولن يتمنوه أبدا هو نصب على الظرف، أي: لن يتمنوه ما عاشوا بما قدمت أيديهم بما أسلفوا من الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم، وتحريف كتاب الله، وغير ذلك. وهو من المعجزات; لأنه إخبار بالغيب، وكان كما أخبر به، كقوله: ولن تفعلوا [البقرة: 24]. ولو تمنوه لنقل ذلك كما نقل سائر الحوادث. والله عليم بالظالمين تهديد لهم.
[ ص: 112 ]