nindex.php?page=treesubj&link=28978_24660_28640_28644_29778_29786_30473_30495_30588_31104_31119_31134_32416_32429_34135_34172_34180_34188_34195_34196_34383_34386nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنـزل معه أولئك هم المفلحون
157 -
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157الذين يتبعون الرسول الذي نوحي إليه كتابا مختصا به، وهو القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157النبي صاحب المعجزات
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157الأمي الذي يجدونه أي: يجد نعته أولئك الذين يتبعونه من بني إسرائيل
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم [ ص: 610 ] بالمعروف يخلع الأنداد، وإنصاف العباد
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وينهاهم عن المنكر عبادة الأصنام، وقطيعة الأرحام
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحل لهم الطيبات ما حرم عليهم من الأشياء الطيبة، كالشحوم وغيرها، أو ما طاب في الشريعة مما ذكر اسم الله عليه من الذبائح، وما خلا كسبه من السحت
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويحرم عليهم الخبائث ما يستخبث، كالدم، والميتة، ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به، أو ما خبث في الحكم، كالربا، والرشوة، ونحوهما من المكاسب الخبيثة.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ويضع عنهم إصرهم هو الثقل الذي يأصر صاحبه، أي: يحبسه عن الحراك لثقله، والمراد: التكاليف الصعبة، كقتل النفس في توبتهم، وقطع الأعضاء الخاطئة. (آصارهم) شامي على الجمع
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157والأغلال التي كانت عليهم هي الأحكام الشاقة، نحو: بت القضاء بالقصاص عمدا كان، أو خطأ من غير شرع الدية، وقرض موضع النجاسة من الجلد والثوب، وإحراق الغنائم، وظهور الذنوب على أبواب البيوت، وشبهت بالغل للزومها لزوم الغل
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157فالذين آمنوا به بمحمد صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وعزروه وعظموه، أو منعوه من العدو حتى لا يقوى عليه عدو، وأصل العزر: المنع، ومنه التعزير; لأنه منع عن معاودة القبيح كالحد، فهو المنع
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157ونصروه واتبعوا النور الذي أنـزل معه أي: القرآن، و "مع" متعلق بـ "اتبعوا"، أي: واتبعوا القرآن المنزل مع اتباع النبي، والعمل بسنته
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157أولئك هم المفلحون الفائزون بكل خير، والناجون من كل شر.
nindex.php?page=treesubj&link=28978_24660_28640_28644_29778_29786_30473_30495_30588_31104_31119_31134_32416_32429_34135_34172_34180_34188_34195_34196_34383_34386nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْـزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
157 -
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ الَّذِي نُوحِي إِلَيْهِ كِتَابًا مُخْتَصًّا بِهِ، وَهُوَ الْقُرْآنُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157النَّبِيَّ صَاحِبَ الْمُعْجِزَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ أَيْ: يَجِدُ نَعْتَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ [ ص: 610 ] بِالْمَعْرُوفِ يَخْلَعُ الْأَنْدَادَ، وَإِنْصَافِ الْعِبَادِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ، وَقَطِيعَةِ الْأَرْحَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْأَشْيَاءِ الطَّيِّبَةِ، كَالشُّحُومِ وَغَيْرِهَا، أَوْ مَا طَابَ فِي الشَّرِيعَةِ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ مِنَ الذَّبَائِحِ، وَمَا خَلَا كَسْبُهُ مِنَ السُّحْتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ مَا يُسْتَخْبَثُ، كَالدَّمِ، وَالْمَيْتَةِ، وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ، وَمَا أُهِّلَ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ، أَوْ مَا خَبُثَ فِي الْحُكْمِ، كَالرِّبَا، وَالرِّشْوَةِ، وَنَحْوِهِمَا مِنَ الْمَكَاسِبِ الْخَبِيثَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ هُوَ الثِّقْلُ الَّذِي يَأْصِرُ صَاحِبَهُ، أَيْ: يَحْبِسُهُ عَنِ الْحِرَاكِ لِثِقْلِهِ، وَالْمُرَادُ: التَّكَالِيفُ الصَّعْبَةُ، كَقَتْلِ النَّفْسِ فِي تَوْبَتِهِمْ، وَقَطْعِ الْأَعْضَاءِ الْخَاطِئَةِ. (آصَارَهُمْ) شَامِيٌّ عَلَى الْجَمْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ هِيَ الْأَحْكَامُ الشَّاقَّةُ، نَحْوُ: بَتُّ الْقَضَاءِ بِالْقِصَاصِ عَمْدًا كَانَ، أَوْ خَطَأً مِنْ غَيْرِ شَرْعِ الدِّيَةِ، وَقَرْضِ مَوْضِعِ النَّجَاسَةِ مِنَ الْجِلْدِ وَالثَّوْبِ، وَإِحْرَاقِ الْغَنَائِمِ، وَظُهُورِ الذُّنُوبِ عَلَى أَبْوَابِ الْبُيُوتِ، وَشُبِّهَتْ بِالْغُلِّ لِلُزُومِهَا لُزُومَ الْغُلِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَعَزَّرُوهُ وَعَظَّمُوهُ، أَوْ مَنَعُوهُ مِنَ الْعَدُوِّ حَتَّى لَا يَقْوَى عَلَيْهِ عَدُوٌّ، وَأَصْلُ الْعَزْرِ: الْمَنْعُ، وَمِنْهُ التَّعْزِيرُ; لِأَنَّهُ مَنْعٌ عَنْ مُعَاوَدَةِ الْقَبِيحِ كَالْحَدِّ، فَهُوَ الْمَنْعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْـزِلَ مَعَهُ أَيِ: الْقُرْآنَ، وَ "مَعَ" مُتَعَلِّقٌ بِـ "اتَّبَعُوا"، أَيْ: وَاتَّبَعُوا الْقُرْآنَ الْمُنَزَّلَ مَعَ اتِّبَاعِ النَّبِيِّ، وَالْعَمَلِ بِسُنَّتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=157أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ الْفَائِزُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ، وَالنَّاجُونَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ.