[ ص: 18 ] للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
26 - للذين أحسنوا آمنوا بالله ورسله الحسنى المثوبة الحسنى وهي الجنة وزيادة كذا عن رؤية الرب عز وجل أبي بكر وحذيفة وابن عباس وأبي موسى الأشعري - رضي الله عنهم - وفي بعض التفاسير أجمع المفسرون على أن الزيادة النظر إلى الله تعالى وعن وعبادة بن الصامت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " صهيب للذين أحسنوا الحسنى وزيادة والعجب من صاحب الكشاف أنه ذكر هذا الحديث لا بهذه العبارة وقال : إنه حديث مدفوع مع أنه مرفوع قد أورده صاحب المصابيح في الصحاح وقيل الزيادة المحبة في قلوب العباد وقيل الزيادة مغفرة من الله ورضوان إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى أتريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار قال فيرفع الحجاب فينظرون إلى الله تعالى فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ثم تلا ولا يرهق وجوههم ولا يغشى وجوههم قتر غبرة فيها سواد ولا ذلة ولا أثر هوان والمعنى ولا يرهقهم ما يرهق أهل النار أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون