قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير
63 - قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة نبوة ، أتى بحرف الشك مع أنه على يقين أنه على بينة ؛ لأن خطابه للجاحدين فكأنه قال قدروا أني على بينة من ربي وأنني نبي على الحقيقة وانظروا إن تابعتكم وعصيت ربي في أوامره فمن ينصرني من الله فمن يمنعني من عذاب الله إن عصيته في تبليغ رسالته ومنعكم عن عبادة الأوثان فما تزيدونني بقولكم : "أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا" غير تخسير بنسبتكم إياي إلى الخسار أو بنسبتي إياكم إلى الخسران